أصدر وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، تعليمات مستعجلة إلى مسؤولي الصحة في المملكة، بعد اعتبار فيروس جدري القردة بإفريقيا حالة طوارئ صحية عالمية.
وأشارت التعليمات، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لكشف الحالات وطرق علاجها والكشف المبكر عن أي حالة وافدة والتعامل معها، وذلك لتفادي انتشار المرض في المملكة.
وطالبت الوزارة المسؤولين الإقليميين والجهويين للصحة التنفيذ العاجل لهذه الإجراءات.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية المغربية، رصد 5 حالات مصابة بمرض "جدري القردة" حتى شهر آذار/ مارس 2024، وأن جل هذه الحالات كانت قادمة للمغرب ولم تنتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها خفيفة من الناحية الطبية وتعافت تمامًا دون أية مضاعفات.
وقالت الوزارة أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض "جدري القردة" (إم-بوكس) المنتشر حاليًا بشكل كبير ومتسارع بعدد من الدول الإفريقية، وذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي.
كما أعلنت تطبيق المخطط الوطني للرصد والإستجابة للوباء، وذلك تبعًا لتطور الوضع الوبائي الدولي، فضلًا عن تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض، وأيضًا توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأفادت "هسبريس" نقلا عن مصدر بوزارة الصحة بأنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة بالمغرب منذ شهور.
وأضاف المصدر نفسه: "نتتبع عن كثب تطور الوضع الوبائي على الصعيد الدولي".
يشار إلى أنه في المغرب، تم وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي مند حزيران/ يونيو 2022.