القوى الأمنية توضح حقيقة ما حصل في سجن القبّة

أفادت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبـة العلاقات العامّة، بأنه "تتناقل بعض وسائل التواصل الإجتماعي، فيديوهات وتسجيلات تُظهِر عدد من السّجناء في إحدى غرف سجن القبّة - طرابلس يطالبون بنقلهم إلى سجن روميه، وذلك على خلفيّة زعمهم بتعرّض نزلاء شركاء لهم في الغرفة، للطّعن من قبل سجناء من غرفة أخرى، وقد أعطوا للحادثة بُعدًا طائفيًّا، علمًا أنّ هذه الغرفة تضم سجناء من عدّة طوائف".

وأوضحت المديريّة العامّة، أنّ "هذه الأخبار مغلوطة، وإنّه قد حصل مساء يوم أمس 21- 8-2024 شجار فردي بين مجموعة سجناء -من دون حصول إصابات- وتدخّلت إدارة السّجن وفضّت الإشكال بصورة فوريّة، وعملت على نقل بعض السّجناء المسبّبين للشجار، تأديبيًّا، والتّحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص".

وأضافت أنه "في وقتٍ لاحق قام أولئك الذين يظهرون في الفيديوهات -ومعظمهم أُحضروا سابقًا من سجون أخرى إلى سجن القبّة، تأديبيًّا- بتشطيب أجسامهم، وقام آخرون بتصويرهم، مستغلّين الشّجار السّابق، ومحاولين الضغط على إدارة السّجن بغية نقلهم أيضًا إلى سجون أخرى، ولا سيّما إلى سجن روميه المركزي".

وأشارت إلى أنه "نُقل إلى المستشفى ستة سجناء، كانوا قد عملوا على تشطيب أنفسهم، وقد عولجوا وأعيدوا إلى السّجن في اليوم ذاته"، مؤكدةً أن "الوضع في سجن روميه هادئ، كما في سجن القبّة – طرابلس، على عكس ما أشيع في أحد التّسجيلات".

وختمت المديريّة العامّة في بيان: "نتمنّى عدم الأخذ بهذه الأخبار التي لا أساس لها، كونها محض شائعات، والعودة إلى شعبة العلاقات العامة، لاستقاء المعلومات الصحيحة".

يقرأون الآن