تفجّرت فضيحة فساد في بولندا بشأن تزويد أوكرانيا بمولدات كهربائية، واحتدمت المواجهة بين المعارضين السياسيين.
جاء ذلك وفقًا لما أفاد به موقع Strana.ua الأوكراني، الذي تابع أن المحكمة قررت اعتقال الرئيس السابق للوكالة الحكومية للإحتياطيات الإستراتيجية RARS ميخائيل كوتشيروفسكي غيابيًا، بينما تمّ اتهامه باستغلال منصبه في تزويد أوكرانيا باحتياجاتها من المولدات الكهربائية.
وقد تمّ تنفيذ المشروع بتمويل من منحة الإتحاد الأوروبي بمبلغ 114 مليون يورو، فيما يعتقد المحققون أن الأفضلية خلال عملية الشراء منحت لشركات معينة.
على هذه الخلفية، اتهم رئيس الوزراء البولندي السابق ماتيوش مورافيتسكي رئيس الوزراء الحالي دونالد توسك بالإنتقام السياسي.
ووفقًا لرئيس الوزراء السابق مورافيتسكي، "فإن كوتشميروفسكي، الذي تتهمه الحكومة الحالية، هو صاحب إصلاح إقتصادي سمح لبولندا أن تكون مركز دعم حقيقي لأوكرانيا"، وجعل من الممكن شراء المعدات اللازمة بسرعة. ولهذا السبب، حصل مورافيتسكي على وسام الإستحقاق من فولوديمير زيلينسكي".
وكانت فضيحة فساد قد اندلعت في أيلول/ سبتمبر 2023، عشية الإنتخابات البرلمانية، تتعلق بإصدار تأشيرات للمواطنين من خارج الإتحاد الأوروبي، انتهت بإقالة نائب وزير الخارجية بيوتر فاورزيك، الذي كان مسؤولًا عن سياسة التأشيرات من منصبه ووجهت اتهامات حينئذ لسبعة مسؤولين.