أفادت الهيئة الناظمة لقطاع الطاقة في بريطانيا بأنّ "فواتير الاستهلاك المنزلية ستعاود الارتفاع هذا الخريف، ما أثار مخاوف من تفاقم "فقر الوقود" وسط استمرار أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة".
وكانت فواتير الكهرباء والغاز قد انخفضت مؤخرًا من الذروة، التي بلغتها في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، التي دفعت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن هيئة تنظيم سوق الطاقة البريطانية "أوفجيم" أعلنت أن سقف السعر الذي يمكن للموردين فرضه على العملاء سيزيد بنسبة 10 في المئة اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر، ما يضيف نحو 12 جنيها شهريا إلى متوسط الفاتورة.
وسترتفع الفاتورة المنزلية نحو 1717 جنيها سنويا، بحسب بيان لـ"أوفجيم" التي تحدد السقف كل ثلاثة أشهر. وكانت الهيئة قد خفضت الأسعار في نيسان/أبريل وتموز/يوليو.