بعد حادث جديد مع سفن فلبينية قرب أرخبيل متنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، هو الرابع خلال أسبوع، أعلنت الصين الاثنين، اتخاذ "تدابير سيطرة".
فقد أكد خفر السواحل الصينيون أنه "في 26 آب/أغسطس، وبدون الحصول على إذن من الحكومة الصينية، أرسلت الفلببين سفينتي خفر السواحل 4409 و4411 للدخول بصورة غير قانونية إلى المياه القريبة من شعاب شيانبين في جزر نانشا.
وأضاف أنهما الاسمان الصينيان لمنطقة شعاب سابينا وجزر ستراتلي المتنازع عليها، مؤكدة اتخاذ "تدابير سيطرة".
جاء هذا بعدما وقعت، الأحد، مواجهة جديدة بين الفلبين وبين الصين في مياه متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بسبب ما قالت مانيلا إنه اعتراض من بكين لمهمة إمداد لصيادين.
وتلك هي أحدث حلقة من سلسلة مواجهات بحرية وجوية بين الدولتين في الممر المائي الاستراتيجي.
في حين تلقي الواقعة بظلالها على جهود تبذلها الدولتان لإعادة بناء الثقة وإدارة أفضل للنزاعات بعد مواجهات على مدى أشهر، بما تضمن اشتباك عنيف في يونيو فقد فيه بحار فلبيني إصبعه.
يشار إلى أن الفلبين كانت اتهمت الصين بتنفيذ "مناورات عدوانية وخطيرة" لعرقلة مهمة الإمداد.
وعن الواقعة التي جرت قرب جزر سابينا، قالت فرقة العمل الفلبينية في بحر الصين الجنوبي إن السفن الصينية صدمت واستخدمت مدافع المياه ضد سفينة تابعة لمكتب مصايد الأسماك الفلبيني كانت تنقل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية لصيادين فلبينيين.
إلى ذلك، تؤكد الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا، بما في ذلك مناطق تطالب الفلبين وتايوان وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام وبروناي بالسيادة عليها أيضا.
ونشرت بكين أسطولا من السفن لحماية مطالباتها بالسيادة في المنطقة.