قال النائب في البرلمان العراقي ماجد شنكالي إنه لا يتوقع أبداً حضور رجل الأعمال نور زهير إلى جلسة محاكمته المقررة الأربعاء المقبل في بغداد، وأشار إلى أن كل ما أعاده زهير إلى خزينة الدولة لا يشكل أكثر من 12% من كامل الأموال التي تتجاوز 2.5 مليار دولار، وأنه لن يكون بإمكان نور زهير إعادة المبالغ المتبقية والمقدرة بـ 80% لأنها وصلت إلى شركاء كثر، متوقعاً نهاية خطيرة لرجل الأعمال بعملية تصفية جسدية.
لا يمكن سحب أي مبلغ من الأمانات الضريبية بدون تحاسب ضريبي، كان هناك سرقة في عام 2015 وانتبه حينها رئيس الوزراء، وأكد بكتاب رسمي على أن تدقق الأمانات الضريبية والتحاسب الضريبي من خلال ديوان الرقابة المالية.
عام 2020 في الدورة الرابعة قام رئيس اللجنة المالية بإرسال كتاب رسمي إلى مصطفى الكاظمي لإلغاء مسألة تدقيق الامانات الضريبية من قبل ديوان الرقابة المالية وهذا أول الخيط.
المسألة الأخرى.. يقولون إن نور زهير ذكي، لكن من خلال اللقاء الإعلامي لم ألاحظ عنده أي ذكاء، وكان شخصاً متواضعاً جداً وبسيطاً جداً من الناحية العلمية والسيكولوجية، ولكن يقف وراء نور زهير شخصيات متنفذة ولا يمكن سرقة أموال مثل هذه في وضح النهار ومن مصارف كبيرة بقيم تتجاوز 200 و300 مليون يومياً وبصكوك كثيرة جداً، إن لم يكن وراء تلك السرقات متنفذون بإمكانهم أن يأمروا هذه الجهات بصرف المبالغ.
ظهور نور زهير في الإعلام كان رسالة واضحة للجهات التي كانت معه، وأنا أقول إن نور زهير أعاد ما يقارب 11 إلى 12% من المجموع المذكور في الإعلام، فكل العائد 400 مليار دينار من أصل 3 تريليونات و700.
يفترض بدائرة الضرائب أن تفشي عن الأرقام الحقيقية فكل ما يقال الآن حول المبالغ هي معلومات غير مؤكدة.
حتى الآن تم استرجاع 12% فقط من المبالغ وحتى لو أراد نور زهير ارجاع كل المبلغ الذي في ذمته فلن تساوي أكثر من 20% وهذه حصته أما 80% فقد تم توزيعها على شركاء آخرين.
أعتقد أنه لن يحضر جلسة 28 وعلى الأكثر في النهاية مصير نور زهير سيتحدد بشكل خطر جداً.. ستتم تصفيته.