كشف روبرت ف. كينيدي، الذي انسحب الأسبوع الماضي من السباق إلى البيت الأبيض، لدعم دونالد ترامب، أنه طُلب منه أن يكون ضمن فريق الرئيس السابق إذا فاز ترامب في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكد أحد أعضاء فريق حملة كينيدي البالغ من العمر 70 عاماً، أن دعمه لترشح ترامب كان في مقابل الحصول على وظيفة في إدارة ترامب المحتملة، في البيت الأبيض.
وقال محللون، إنه من غير الواضح كيف سيساعد تأييد كينيدي ترامب، الذي يخوض منافسة متقاربة مع نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وصرّح كينيدي، خلال مقابلة له على «فوكس نيوز» نُشرت الاثنين: «نحن نعمل على قضايا السياسة معاً». وأضاف: «طُلب مني الانتقال إلى فريق الانتقال للمساعدة في اختيار الأشخاص الذين سيديرون الحكومة، وأنا أتطلع إلى ذلك».
وكان كينيدي محامياً بيئياً وناشطاً مناهضاً للقاحات ومن نسل سلالة سياسية ديمقراطية، ودخل السباق في عام 2023 كمنافس للرئيس جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي ثم تحول للترشح كمستقل.
لكن اهتمام الناخبين بكينيدي تضاءل هذا الصيف، حيث نجا ترامب من محاولة اغتيال، ومرر بايدن شعلة الحملة إلى هاريس.
وعارض أغلب أعضاء عائلة كينيدي قرار دعمه الرئيس السابق. وقالت شقيقته كيري الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بيان سابق، إن «قرار شقيقنا بوبي تأييد ترامب اليوم هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا». وأضافت في البيان الذي وقعه أيضاً أربعة أشقاء آخرون: «إنها نهاية حزينة لقصة حزينة».