البرازيل كان آخرها.. هذه البلدان حظرت

دخل القرار الذي أصدره قاضي المحكمة العليا البرازيلية، "بالتعليق الفوري" لمنصة التواصل الاجتماعي "إكس" في البلاد حيز التنفيذ، اليوم السبت.

فبعد سلسلة من الانتقادات التي وجهها مالك التطبيق الشهير إيلون ماسك على مدى الأيام الماضية للقاضي ألكسندر دى مورايس، الذي أمهل "إكس" حتى الخميس لتعيين ممثل قانوني لها في البرازيل، حظرت المنصة.

إذ يتطلب القانون البرازيلي من جميع شركات الإنترنت، أن يكون لها ممثل قانوني في البلاد يمكنه تلقي الأوامر القضائية، مسؤولاً قانونيًا عن أعمالها التجارية.

وكان ماسك قد شنّ حملة شعواء، ضد الحكام في البرازيل وقاضي المحكمة العليا على السواء، حتى إنه وصف الأخير بـ"الديكتاتور الشرير"!


كما استنكر الحكم المتعلق بستارلينك ووصفه بغير قانوني قائلا: "إنّ هذا الإجراء يعاقب بشكل غير لائقـ المساهمين الآخرين وكذلك المواطنون البرازيليون".

لكن الحظر ليس غريبًا عن المنصة، فقد واجه "توتير سابقا" حالات ممثالة حتى قبل أن يشتريه الميلياردير الأميركي المثير للجدل.

ففي الصين على سبيل المثال، تم حظر X منذ عام 2009 وفيسبوك أيضًا كجزء من سياسات الرقابة الأوسع في البلاد.

كذلك عمدت السلطات في إيران إلى منع الوصول لتلك المنصة منذ عام 2009، وفي مراحل عدة مضطربة من التظاهرات حدت الوصول إليها خوفاً من تنامي المعارضة.

رغم أن العديد من رجال السلطة والمسؤولين الإيرانيين لديهم حسابات على إكس، ويغردون بانتظام على رأسهم المرشد علي خامنئي.

أمّا كوريا الشمالية، فحظرت X رسميًا منذ 2016، في سعي إلى تقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية.

كذلك قيدت روسيا المنصة منذ عام 2022، لاسيما مع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، ورفض X الامتثال لمطالب الرقابة الحكومية.

كما أن فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية دعت أيضا ماسك إلى التقيد بالقوانين التي تفرضها في هذا الإطار، كذلك فعلت سابقا تركيا.

ليحين الآن دور البرازيل.

يقرأون الآن