الامارات

أبوظبي تستضيف أكبر مزاد للهجن الأصيلة في معرض الصيد والفروسية

أبوظبي تستضيف أكبر مزاد للهجن الأصيلة في معرض الصيد والفروسية

ينظم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 ضمن دورته الحادية والعشرين يوم الخميس المقبل، أكبر مزاد للهجن الأصيلة ينظمه نادي صقاري الإمارات بالشراكة الإستراتيجية مع مجموعة أدنيك وذلك بمركز أدنيك أبوظبي.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، حميد مطر الظاهري: "ننظم في هذه الدورة من المعرض أكبر وأهم مزاد للهجن العربية الأصيلة، التي تحظى بشعبية واسعة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وتعد سباقات الهجن جزءًا لا يتجزأ من تراثنا، وتشهد تنافسًا حادًا، ويسعى المشاركون في المزاد إلى اقتناء أرقى السلالات نظرًا لقدرتها العالية على تحقيق الفوز في مضامير السباق".

من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن السابع والأربعين، سعادة خديم عبدالله الدرعي، أن الإستعدادات جارية لإقامة المزاد الأكبر والأهم لأبرز سلالات الهجن العربية الأصيلة، ضمن فعاليات المعرض وسيتم خلاله عرض مجموعة متميزة من الهجن ذات التاريخ الحافل في السباقات على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي.

ووضعت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن العربية الأصيلة مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية لضمان عرض أفضل السلالات للبيع، مع تقديم ضمانات مالية للتحقق من جدية المزايدين.

يتضمن المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث، المنحدرة من أرقى السلالات والتي تمتلك قدرة عالية على المنافسة في سباقات الهجن ويُميز كل إبل عن الآخر أصله ونتائج الأب والأم وتُعتبر هذه المعلومات جوهرية في تحديد قيمتها.

تُعد "المجموعة العلمية المتقدمة"، التي تنظم المزاد بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، من الجهات الرائدة في مجال إنتاج الهجن الأصيلة وتأسست عام 1990 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومنذ ذلك الحين، عملت على الحفاظ على السلالات المعروفة للهجن العربية الأصيلة وزيادة إنتاجها، وتنتج سنويًا نحو 250 رأسًا من الإبل عبر عمليات زرع الأجنة من سلالات موثوقة.

ويتوقع أن يجذب المزاد مئات المزايدين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تشهد تنافسًا دوريًا بين ملاك الهجن العربية الأصيلة وتُخصص تلك السباقات جوائز مالية كبيرة للهجن الفائزة ولأصحابها، ما يشجع على الحفاظ على السلالات الأصيلة ونقل هذه الرياضة التراثية من جيل إلى جيل.

يقرأون الآن