منوعات مصر

جريمة جديدة تهز مصر.. ابن يذبح والديه في الإسكندرية

جريمة جديدة تهز مصر.. ابن يذبح والديه في الإسكندرية

أرشيفية

جري إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، تحريات موسعة لضبط أحد الاشخاص قام بذبح والديه داخل محل إقامتهم بمنطقة الحضرة وسط الإسكندرية، وفر هاربا.

وحسب بوابة الإهرام ، تلقى مدير أمن الإسكندرية اللواء محمود ابو عمره، إخطارًا من مأمور قسم شرطة باب شرقي، بورود بلاغ بوجود جثتين لمسن وزوجته داخل شقتهم مذبوحين دون وجود أي آثار لفتح الشقة عنوة، واتهام ابنهم (٤٠ عاما ) بأنه وراء الجريمة.

وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم لمكان الواقعة، عثر على رجل وزوجته مذبوحين داخل شقتهم، وبسؤال ابنة المتوفين، أفادت بأنها تلقت اتصال من زوجة أخيها بوجود مشكلة مع والديها وأنه ذهب إليهم وهو في حالة عصبية ومزاجية حادة ، وقامت على إثر ذلك بإرسال ابنها للاطمئنان على والديها بعد عدة محاولات للاتصال بهم وباخيها ولم تتلقى أي إجابة، وفوجئت بأن ابنها يخبرها بقتل امها وابيها داخل الشقة.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا نجلهما (40 عاما) صباحا يخرج من المنزل وعليه علامات ارتباك وحوالي الواحدة ظهرا وجاء حفيدهم واكتشف الجريمة وهرع إلى الشارع ليستغيث بالمارة.

وأضافوا أن نجلهم كان دائم السفر للخارج وزوجته كانت تجلس مع والده ووالدته وكانوا دائمي الشجار يوميا ثم انتقلت الزوجة إلى شقة إيجار جديد وانفصلت عنهم.

واستطرد شاهد العيان، أن نجلهم جاء منذ حوالى 4 شهور من الخارج، وكان يوميا في شجار مع والده ووالدته، بسبب الميراث، وأحقيته في الشقة وورثه من قطعة أرض في محافظة أخرى.

وقال إمام المسجد المجاور لمنزل الضحايا، إن الضحية يداوم على الصلاة وكان طيبا حسن السيرة مع جيرانه.

وأضاف أحد جيران الأسرة، إن الواقعة حدثت صباح الخميس حيث تواجد الابن في طابق غير محل سكنه تحديدا الساعة السادسة صباحا ويظهر عليه علامات الارتباك ومرتديا قفازا بلاستيكيا.

وتابع: «بعد الظهر سمعنا حفيد المجني عليهما يصرخ في الشارع أمام المنزل.. جدو وتيتا اتقتلوا وخالوا اللي قتلهم».

وأكمل شاهد العيان، أن ابن المجني عليهما محل الاتهام لا يظهر عليه أي علامات إدمان تعاطي المخدرات، كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فهو يعمل في الخارج لفترة طويلة وعاد إلى الإسكندرية منذ شهور.

وقد شكلت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية فريق بحث لضبط الجانى ومعرفة أسباب ارتكابه للواقعة، و جمع الأدلة من مسرح الجريمة.

الإمارات اليوم

يقرأون الآن