عربي لبنان

صحفية لبنانية " شكرا لتبديل كلمة إسرائيل بالكيان الصهيوني"

شكرت الصحفية اللبنانية، سنا كجك صحيفة القبس الكويتية التي قامت بتبديل كلمة إسرائيل بعبارة "الكيان الصهيوني"، وذلك بعد خطأ غير مقصود عبر أحد المحررين العاملين في الوسيلة الإعلامية.

صحفية لبنانية

وقالت الصحفية كجك المعروفة بعدائها لإسرائيل في رسالتها للقيمين على صحيفة "القبس الكويتية" عبر تويتر "نحن نعتز بكم في زمن التخاذل والهرولة نحو التطبيع المذل أنتم من حرصتم على كتابة المصطلحات الحقيقية عن فلسطين والخطأ الذي ورد بكتابة كلمة "إسرائيل" بدلا من فلسطين تم تصحيحه بالكيان الصهيوني.

وأضافت كجك في رسالتها: "وهذا الموقف المشرف ليس الأول من نوعه بل تعودنا على هذه المواقف النبيلة من دولة الكويت الشقيقة بحكامها الأوفياء وبشعبها العزيز وبمجلس أمتها الشرفاء وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية ووطني لبنان".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي علق على الكلمة التي صححت في صحيفة القبس متهكما: "القبس تعتذر عما؟؟ عن حقيقة قائمة وهي دولة إسرائيل؟" وأضاف ادرعي اعتمدوا التسمية التي تريدون، فالواقع لا يمكنكم تغييره، استمروا ملتهين بالقشور ونحن مستمرون بالسير إلى لب الأمور.

وردت كجك على تعليق أدرعي قائلة: "لا يا أدرعي!! إنها ليست حقيقة بل تزييفكم للحقيقة إنها فلسطين! الأرض عربية فلسطينية شردتم أهلها بقوة العصابات الصهيونية وبالترهيب والقتل!!"

وتابعت الصحفية اللبنانية بالقول " اسمع يا هذا مهما حاولت أنت ومنظومتك الإعلامية تشويه الحقائق وتزوير تاريخ فلسطين المحتلة ستجد قلمي الحر وأقلام الأحرار في صحيفة "القبس" لكم بالمرصاد!! لن نسمح بأن تغتصبوا فلسطين بالكلمة والحرف أيضا".

وكانت صحيفة “القبس” الكويتية قدمت اعتذارا لقرائها لنشرها خبرا تضمن كلمة "إسرائيل " مؤكدة أن ورود اسم “إسرائيل” بدلا من “الكيان الصهيوني” جاء عن طريق خطأ غير مقصود.

وذكرت الصحيفة: “تؤكد القبس اعتزازها بتاريخها الوطني والقومي العربي منذ بيانها التأسيسي، وستستمر بالدفاع عن القضية الفلسطينية إعلاميا، لغاية حرفها الأخير”.

وجاءت الكلمة خلال خبر للصحيفة الكويتية عن قائمة الدول الأسرع إعطاء للقاح “كورونا”، إذ تصدرتها إسرائيل وأثنى مغردون وإعلاميون على اعتذار صحيفة “القبس”، قائلين إنه يبعث برسالة للتأكيد على خطر التطبيع مع إسرائيل.

و"القبس" التي تأسست في 1972 من أبرز الصحف الكويتية المدافعة عن القضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الاحتلال.



يقرأون الآن