انطلقت فجر الأربعاء، المناظرة الرئاسية الأولى بين مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في مدينة فيلادلفيا.
وخلال المناظرة تمّ التطرق لمختلف القضايا، والملفات الكبرى على المستوى الوطني والدولي، مثل حرب غزة والانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان، والهجرة غير الشرعية والاقتصاد.
يعطي أداء كل من هاريس وترامب في المناظرة التي خاضاها، دلالات على ما يمكن توقعه منهما.
لقد قام كلا المرشحين بعمل جيد، فالنسبة لهاريس فقد أظهرت معرفة واسعة على عكس ما يتوقع، أمّا بالنسبة اترامب فقد كان أقل اضطرابًا.
وعلى الرغم من استخدام كامالا هاريس لبعض "العبارات المبتذلة"، التي تذكرنا بالمرشح الديمقراطي بيتو أورورك، إلاّ أنّها أثبتت جدارتها كـ"رئيسة".
Harris has already started the debate by incorporating slang into her speech ?!!!
— Manoj kukna (@Manojkukna4) September 11, 2024
I want young families to be able to buy a crib.#debate2024#debatenight#Trump
pic.twitter.com/eG7QnC6Zpp
قد تكون الحملة الآن عبارة عن "حرب خنادق"، وهو ما تفضله نائبة الرئيس بسبب غطاءها الجوي من MSM.
نجحت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، في استفزاز منافسها الجمهوري، كما نجحت في إثبات حضورها "الرئاسي" والسيطرة على مجريات المناظرة.
أداء الطرفين كان مختلفًا، حيث أنّ هاريس "كان لها هدفان كونها ليست معروفة من قبل الجمهور الأميركي، الأول أن تظهر أنّها رئاسية وتتحدث كرئيس، وقد نجحت في ذلك، أمّا الهدف الثاني فكان أن تستفز ترمب وأن تنصب له عدّة أفخاخ، وتدفعه إلى الغضب ليقول أمورًا سخيفة، وقد نجحت في ذلك أيضًا".
يمكن القول بأنّ فوز كامالا هاريس "أمر حتمي".