في ضربة جديدة على مواقع داخل سوريا، قصفت إسرائيل طريق القنيطرة دمشق.
واستهدفت الغارة سيارة شرقي خان أرنبية أدت إلى مقتل 2، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وأشار المرصد السوري الى ان أحد القتيلين في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة شخصية عسكرية.
أتى ذلك بعد أيام قليلة على تعرض "مركز البحوث العلمية العسكري" في مصياف في محافظة حمص وسط البلاد، يوم الأحد الماضي لعدة ضربات جوية أيضا، ما أدى إلى مقتل 14 على الأقل.
في حين، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع العربية/الحدث حينها بأن أكثر من 22 لقوا حتفهم في تلك الهجمات، أغلبهم عسكريون سوريون وإيرانيون.
بينما لم يصدر أي تعليق من قبل إسرائيل التي غالبا ما تلتزم الصمت حول الضربات في سوريا. علما أنها كثفت غاراتها خلال السنوات الماضية، على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في الداخل السوري.
يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية تصاعدت على الأراضي السورية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
أما أبرز هجوم في الداخل السوري منذ تفجر الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل الماضي، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.