لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

سلسلة لقاءات لبوريل في بيروت: مستعدون لمواصلة دعم قادة لبنان

سلسلة لقاءات لبوريل في بيروت: مستعدون لمواصلة دعم قادة لبنان

تصوير عباس سلمان

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والوفد المرافق بحضور سفيرة الإتحاد لدى لبنان ساندرا دو وال والمستشار الإعلامي لبري علي حمدان.

استمر اللقاء زهاء الساعة جرى خلاله عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان وتداعياته الأمنية والسياسية على الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وثمّن الرئيس بري عالياً مواقف بوريل الإنسانية المؤشرة للحق والحقيقة من مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والذي يتواصل منذ حوالي العام، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه.

وخاطب الرئيس بري الموفد الأوروبي بالقول: "لقد شهدتم بأنفسكم الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية على لبنان أثناء زيارتكم لقوات اليونيفل في الناقورة في جنوب لبنان".

وحول الوضع السياسي الداخلي إعتبر رئيس المجلس أن الحكومة تعمل وفقا للصلاحيات المنوطة بها دستورياً وخاصة خلال الشغور الرئاسي الذي وبكل جدية نعمل على إنجاز هذا الإستحقاق عبر ما طرحناه منذ أكثر من عام كمبادرة.

قائد الجيش

كما واستقبل قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه في اليرزة، بوريل بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان.

وجرى التداول في أوضاع لبنان والمنطقة والتطورات عند الحدود الجنوبية.

بوحبيب

وأكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، في مؤتمر صحافي مشترك مع جوزيب بوريل، أن "نجدد التزام لبنان بالتنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".

وقال إن "اجتماعنا اليوم هو فرصة مهمة كي نشكر الاتحاد الأوروبي لأنه كان صوت الحق والحكمة فليس هناك أمن دون إلغاء الاحتلال ويجب اتخاذ تدابير وإجراءات جدية من أجل التوصل إلى دولة فلسطينية طال انتظارها"، معتبراً أن "زيارة بوريل مؤشّر مهمّ على الرسالة التي حملها تجاه لبنان".

في المقابل، أكد بوريل، من وزارة الخارجية في بيروت، أنّ "هناك عوائقب سلبية على لبنان بسبب الأزمة في سوريا وحرب غزة"، مضيفًا: "طبول الحرب لم تتوقف منذ زيارتي للبنان في كانون الثاني الماضي".

وأشار إلى أنّ "الشعب اللبناني يرغب بالسلام والاستقرار والتنمية وليس الحرب"، موضحًا "أننا نتخوف من مزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة"، وأضاف: "رسالتي الأساسية اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني".

وقال بوريل: "نريد الحد من التصعيد العسكري وندعو كل الجهات لاتباع هذا النهج"، لافتًا إلى "أنني أحثّ جميع قادة لبنان على العمل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين وليس مصلحة أحد آخر".

وذكر أنّه "ينبغي أن يمهد التنفيذ الكامل للقرار 1701 لتسوية شاملة"، مضيفًا "يجب أن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاستا الجمهورية ومجلس الوزراء"، وأعلن استعداده لمواصلة دعم قادة لبنان لتحقيق الاستقرار من أجل الشعب اللبناني".

تصوير عباس سلمان

ميقاتي

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال لقائه بوريل، أنّ "المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان".

هذا، وتطرق البحث إلى الأوضاع الداخلية وضرورة تكثيف التعاون ببن لبنان والاتحاد الاوروبي لمعالجة ملف النزوح السوري ومخاطره الراهنة والمستقبلية.

تصوير عباس سلمان

يقرأون الآن