منوعات

جومانا مراد تكشف حكاية الحب الآخر في حياتها

جومانا مراد تكشف حكاية الحب الآخر في حياتها

جومانا مراد

بالرغم من كونها ممثلة ومنتجة، لكن الجمهور اكتشف جانبا آخر لها بعد مشاركتها في العديد من المعارض التشكيلية مؤخرا كصاحبة مقتنيات أو كما يقال عنها Collector، ومن بينها مشاركتها كراعٍ للفنون في معرض Forever is Now الذي يقام في سفح الأهرامات بمشاركة 10 نجوم في الفن التشكيلي من مختلف أنحاء العالم، ومن قبلها مشاركتها بمقتنياتها في مجموعة من المعارض هي وزوجها رجل الأعمال ربيع بسيسو، لتعلن أن علاقتها بهذا النوع من الفن بدأ منذ الطفولة بسبب نشأتها بين فنانين تشكيليين، إنها النجمة العربية جومانا مراد، التي كشفت عن العديد من الأمور حول هذا الحب للرسم، وغيرها من الأمور في حوارها مع موقع العربية.نت عن أعمالها الجديدة منها فيلم في السينما الأميركية.

حدثينا عن شعورك بالمشاركة في معرض Forever is now؟

سعيدة بوجودي في معرض بهذا الحجم، فأنا فخورة بمشاركتي أنا وزوجي ربيع بسيسو في حدث مهم لأول مرة يتم في مصر، فخورة بنادين عبدالغفار صاحبة فكرة المعرض، والمجهود الكبير الذي بذلته، وفخورة بإقامة هذا الحدث في سفح الأهرامات، وأريد أن أوجه الشكر لكل الناس التي ساعدت أو كان لها دور كبير في تنفيذ هذا المعرض الضخم، فهو حدث تاريخي يقام في الأهرامات ويتم خلاله تبادل حضارات مع الغرب الذين حضروا من بقاع العالم لعرض أعمالهم الفنية، وهو شيء أكثر من رائع بل مبهر.

وكيف ترين دور الفنانين بمشاركتهم في دعم مبادرات وفعاليات مثل هذا المعرض؟

من المهم جدا مشاركة الفنانين في دعم هذه الفعاليات وتعريف الجمهور بها وبأهميتها، فأنا وزوجي نهتم بتلك الفعاليات لأننا Collectors، وأصبحنا نقتني عددا كبيرا من الأعمال الفنية واللوحات، وعندما يقام معرض بهذا الحجم في سفح الأهرامات، فبالتأكيد كان يهمنا أن نكون رعاة في هذا المعرض ونشارك فيه وندعمه لأنه عمل مشرف وجميل.

منذ أول هذا العام وجدنا اهتماما منك كبيرا بالفن التشكيلي على غير العادة؟

الأمر ليس جديدا بالنسبة لي، ربما يظهر للجمهور للمرة الأولى، ولكن علاقتي بالفن التشكيلي بدأت منذ الطفولة لأنني كنت محاطة في نشأتي بفنانين تشكيليين تربيت وكبرت بينهم، وهذا ما جعل حبي للفن يتزايد يوما بعد يوم، كما أن زوجي عاشق أيضا للفن التشكيلي، وهو صاحب فكرة المشاركة في المعارض، وكانت وجهة نظره في المشاركة بالمعرض الأول من خلال عرض المقتنيات أن الفنانين لم يبدعوا هذه اللوحات لتختبئ في البيوت، وإنما ليشاهدها الجمهور، فالفن رسالة سامية ملك للجميع، وهو غذاء بصري، ولذلك نشارك بهذه الأعمال حتى يشاهدها الجمهور والفنانون والطلبة وغيرهم.

جومانا مراد و يسرا

شاركت مؤخرا لأول مرة كعضو لجنة تحكيم في الدورة الأولى من مسابقة الأفلام القصيرة بالمركز الكاثوليكي؟

كانت تجربة مميزة، وأشكر الأب بطرس دانيال علي جعلي جزءا من هذه التجربة المهمة لي، وعلى اهتمامه بالفن والفنانيين، وعلى دعمه الكبير، لقد كانت بالفعل أول مرة كعضو لجنة تحكيم في الدورة الأولى من مسابقة الأفلام القصيرة، التي يقيمها "المركز الكاثوليكي المصري للسينما" وحملت شعار "نحو حياة أفضل"، ولقد كنت سعيدة لاختياري ضمن لجنة تحكيم مهمة وعلى مستوى عالٍ، وأتيحت لي الفرصة لمشاهدة أفلام حلوة ومميزة ورائعة القيمة وهادفة في رسالتها ولتكن هذه الأفلام الجميلة خطوة نخطوها نحو حياة أفضل، وتبشر بسينما مختلفة.

فتجربة المشاركة في المسابقة كانت مميزة، فكل كل الأعمال التي شاهدتها لجنة التحكيم كانت مميزة، وتعَبر عن شعار المهرجان، كما أن أي فاعلية ثقافية أوفنية أحب أن أدعمها، والمركز الكاثوليكي من المؤسسات الفاعلة في الحياة الثقافية والسينمائية العربية، وشرفت بوجودي مع الأب بطرس وكل الزملاء في دعم الشباب الواعي الذي قدم أفكارا غير تقليدية.

وماذا عن الجديد؟

أنتهي خلال هذا الشهر من تصوير فيلم أميركي بعنوان North of the ten شخصية "حياة" امرأة عربية تعيش فى الولايات المتحدة، وتتعرض لمواقف صعبة، وتقوم بدور البطولة الممثلة العربية الأميركية ستيفانينور، ويشاركها عدد كبير من الممثلين الأميركيين منهم كينج باتش ولارويس هوكينز وتيفاني جونسون وتوسين مورو ويانسي أرياس والعرب منهم سامر المصري وغيرهم، والفيلم من إخراج ريان لامار وإنتاج قيس قنديل، ويتم تصوير العمل في الإمارات.

وماذا عن فيلم "يوم 13" والذي يعد عودة للسينما بعد غياب 7 سنوات؟

أشارك كضيف شرف في الفيلم، فلقد شجعني الفيلم على الموافقة عليه، حيث يضم توليفة مميزة من الفنانين مثل أحمد داود ودينا الشربيني ونسرين أمين ومحمد شاهين وضيوف شرف كثيرين، كما أن قصته تدور حول فكرة مشوقة ترتقي إلى نوعية الرعب وأجسد خلاله شخصية "أحلام" وهي سيدة من طبقة أرستقراطية، وهو دور له خصوصية وغريب وسيكون مفاجأة للجمهور، كما أنني أنتظر عرض فيلم "القصر الملعون" الذي يعتبر التجربة المصرية الأولى في عالم الـ 3D.

العربية

يقرأون الآن