ضجت في الفترة الأخيرة مواقع التواصل الإجتماعي بخبر طلاق الفنان المصري حسام حبيب من الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وسيطرته على أموالها، بعدما تولى إدارة أعمالها في فترة زواجهما، وكثرت التساؤلات حول حجم ثروة شيرين الضخمة، بعد مسيرة نجاح كبيرة طالت لسنوات.
وتبلغ ثروة شيرين الفعلية التي لم يسبق أن أفصحت عنها من قبل، حوالى 3.92 ملايين دولار، بحسب ما ذكره "Net Worth" الذي اعتمد على عائدات يوتيوب لأغنياتها فقط، ويشير الموقع إلى أن ثروتها أكبر بكثير، إذ احتسبت معها عائدات الحفلات والتطبيقات الموسيقية الأخرى بحسب موقع لها.
وكانت شيرين أصدرت بياناً رسمياً حول انفصالها من زوجها.
وأوضحت عبدالوهاب في البيان: «في ضوء ما تداولته المواقع المصرية والعربية، من أخبار تضمنت انفصال النجمة شيرين عبدالوهاب عن زوجها حسام حبيب، أعلنت النجمة شيرين عبدالوهاب، أن الانفصال وقع بالفعل، موضحة أن أسباب الانفصال تخصها وحدها، ولا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية، وفق المصري اليوم».
وتابعت:«تهيب النجمة شيرين عبدالوهاب الصحافة وجميع وسائل الإعلام باحترام حياتها الشخصية، وتحري الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أي أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها، مؤكدة أن الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار قلب الحقائق، مؤكدة أنها تكن كل الاحترام لحسام حبيب».
وأضافت شيرين:«أن هذا البيان يأتي لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، ويأتي أيضاً في إطار احترامها لجمهورها الذي يساندها دائماً في كل المواقف الصعبة التي تمر بها، وأصحاب الأقلام الشريفة الذين يساندون نجاحها دائماً».
وأكدت شيرين عبدالوهاب أنها قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها.
البيان الإماراتية/لها