يدخل عقد النجم محمد صلاح مع ليفربول آخر 18 شهرا له، مع تعثر المفاوضات بشأن توقيع عقد جديد لتمديد إقامة اللاعب المصري داخل أسوار "الآنفيلد".
وينتهي عقد صلاح في صيف 2023، وتزعم تقارير أن اللاعب المصري يطلب مضاعفة راتبه الحالي من أجل التجديد.
وأكدت صحيفة "ميرور" البريطانية، أنه على ليفربول اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل اللاعب المصري، سواء بالتجديد أو البيع.
وأشارت إلى أن ليفربول قد يتعرض لانتقادات بسبب تأخره في حسم مصير صلاح مع تألق الأخير وتسجيله المزيد من الأهداف.
لكن الصحيفة حذرت بشأن خطأ محتمل قد يقع فيه صلاح، وطرحت مثال زميله السابق في الفريق، الهولندي جورجينيو فينالدوم عندما اقترب من عيد ميلاده الثلاثين، أقر هو وممثلوه أن هذا الأمر هو علامة دخول لاعب في نهاية مسيرته الكروية.
نتيجة لذلك، اختار الهولندي محاولة المطالبة بأجر كبير من فريق الريدز، الذي لم يقدم له المطلوب.
وذكرت الصحيفة أنه بعد أشهر قليلة من فشل مفاوضات التجديد بين فينالدوم وليفربول، وجد اللاعب الهولندي نفسه في باريس سان جيرمان ويحصل عل الراتب الذي طلبه.
وأضافت أن اللاعب الهولندي لم يلعب الـ90 دقيقة سوى خمس مرات فقط منذ انضمامه إلى فريق ماوريسيو بوكيتينو.
لكنها لفتت إلى أنه من الصعب أن يتحول صلاح إلى مقاعد البدلاء إذا انتقل إلى أي ناد، لكنه سيواجه مشكلة تتعلق بالعثور على المكان الذي يلبي طلباته.
وبسبب الأزمات المالية التي تلم بمعظم الأندية الكبيرة في أوروبا فلن يملك صلاح الكثير من الخيارات للأندية التي تستطيع تحمل تكاليفه، وربما سيكون أمامه أحد الخيارين مانشستر سيتي وسان جيرمان فقط.
وقالت الصحيفة أنه في حال انتقال صلاح إلى السيتي فإنه سيدمر كل ذكرياته مع ليفربول التي عمل بجد لأجلها، أما في حال الانضمام إلى بي سي جي في الدوري الفرنسي الأقل قوة، من السهل أن يجعله الأمر يختنق، لا سيما أن الفريق هناك متخم بالنجوم.
وختمت الصحيفة الإنجليزية تقريرها بالقول أن ما حدث مع فينالدوم سيكون بمثابة تحذير صارخ لصلاح، في المرة القادمة التي يجلس فيها لإجراء مفاوضات مع ليفربول.
روسيا اليوم/ميرور