فجر سليمان شلبي، عم بسنت شلبي، فتاة الغربية التي أقدمت على الانتحار بعد تناولها حبّة سامة، اعتراضًا على قيام شابين بنشر صور مفبركة لها على موقع "فيسبوك"، مفاجأة جديدة.
المعلم شريك في الجريمة
وقال في مقابلة مع " العربية.نت"، إن معلما يقوم بالتدريس لابنة شقيقه شريك مع الشابين المتهمين في الجريمة، حيث سخر منها وتنمر عليها بعد نشر الصور المفبركة أمام زملائها، ما أدى لسوء حالتها النفسية ودفعها للانتحار.
وأضاف أن المعلم يعد فاعلا أساسيا وأصليا في الجريمة، ولم يقم بدوره التربوي في احتواء الفتاة وحمايتها ودعمها نفسيا، بل زاد من أزمتها وأصابها بالاكتئاب والإحباط ودفعها لإنهاء حياتها.
وذكر عم الفتاة أن الابتزاز الإلكتروني ونشر الصور المفبركة عادات دخيلة وثقافة غريبة غير موجودة في قريتهم أو القرى المجاورة، واصفا إياها بالسلوكيات الفردية التي لا يمكن أن يتحلى بها أهالي الريف المصري المتماسكين والمحافظين على عاداتهم وتقاليدهم.
وكشف أن ابنة شقيقه لم تخبر أسرتها بالأمر وظلت تصارع الشائعات بمفردها حرصا على عدم تسرب الخبر لوالدتها التي كانت تعاني من جلطة أثرت على حركتها.
وقال عم بسنت إنه تتبع الصور وفوجئ بانتشارها والتنمر على ابنة شقيقه، مما أثر على نفسيتها ودفعها لإنهاء حياتها، مؤكدا أن الأسرة لن تترك حق ابنتهم مهما كلفهم الأمر، وسيلاحقون المتسببين في وفاتها حتى يتم القصاص منهم.