كشف الإعلامي المصري ياسر رزق في كتابه "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" جانبا من أحداث ولاية محمد مرسي بعد يناير 2011.
وقال رزق عبر قناة "صدى البلد" يوم الثلاثاء "إن الفريق عبد الفتاح السيسي رأى أن المسألة لم تكن في هل يستطيع مرسي حكم مصر، وإنما هل يريد؟"، مؤكدا أن مرسي لم يكن يحلم بهذا المنصب، وعنده مبدأ السمع والطاعة لتنظيم "الإخوان".
وأضاف أن آن باترسون السفيرة الأميركية في مصر في ذلك الوقت أكدت أن هناك 6 أشخاص يحكمون مصر ليس بينهم مرسي، لافتة إلى أنه رغم هذا أعطت القوات المسلحة مرسي 4 تقديرات استراتيجية تتحدث عن خطورة الأوضاع في البلاد.
وأوضح أن السيسي طلب اجتماعا مع محمد مرسي بعد أحداث الاتحادية في القرية الأولمبية.
وتابع أن الفريق السيسي لم يكن يطمح لأي شيء على الإطلاق، وفي 2013 قال لمرسي "مشروعكم انتهى"، وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخبر الرئيس المصري بأن مرسي أبدى استعداده للتنازل عن 1600 كيلومتر من سيناء للفلسطينيين.
وأضاف رزق أن مرسي "كان يقول شيء ويعمل شيء آخر"، وأن اللواء العصار كان ظابط الاتصال بين القوات المسلحة والرئاسة.
وأشار إلى أنه يوم 11 مايو 2013 يوم تفتيش الحرب الذي نفذته الفرقة التاسعة في دهشور وهو أول تفتيش حرب يحضره مدنيون (كتاب - مثقفون - مدنيون)، والذي تكلم فيه السيسي عن أنه من الأفضل الوقوف أمام صناديق الاقتراع ساعات طويلة بدلا من نزول الجيش على عكس إرادة الشعب، وقال للإخوان يومها: "الجيش نار لا تلعبوا معاه ولا تلعبوا بيه".
ولفت إلى أن السيسي أكد في دهشور أن القوات المسلحة تنحاز دائما للشعب، وأن هذا هو اليوم الذي تعرف فيه الشعب على الفريق عبد الفتاح سعيد السيسي بعدما أعلن أيضا مهلة الـ7 أيام التي انتهت يوم 30 يونيو.
الإمارات اليوم