حيّرت قصة شاب الجزائريين على مواقع التواصل، بعدما انتشرت تفاصيل معاناته، إذ لم يتمكن من فتح فمه منذ أكثر من 14 سنة بسبب حادث سير مروع.
وفي التفاصيل، خضع الرجل الذي لم يذكر اسمه، لجراحة معقدة في مستشفى "جراحة الفك والوجه والترميم أول نوفمبر 54 " في وهران، مع 7 آخرين يعانون من مشاكل مشابهة على مستوى الفك منعهتم من الفتح الكامل أو الجزئي للفم، مستعينة بتقنيات التنبيب الرغامي الصعب والتنبيب الليفي الأنفي، التي تستخدم في الحالات التي تعيق التنبيب التقليدي.
هذا وشملت الحالات مرضى تتراوح أعمارهم ما بين 03 سنوات إلى 48 سنة قدموا من عديد من الولايات الجزائرية على غرار وهران، شلف، تيارت، معسكر، غليزان والجلفة.
جاء هذا الحدث الطبي تتويجاً لتعاون مكثف بين مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم تحت إشراف البروفيسور حيرش كريم، ومصلحة التخدير والإنعاش، ولاقى ثناء العديد من الجزائريين.
كما أتت هذه الجهود في إطار سعي المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران لتطبيق أحدث التقنيات الجراحية.