ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أن المحتجون قاموا بوضع إطارات السيارات وحاويات النفايات والحجارة وسطه اضطر العابرون على الأوتوستراد من طرابلس باتجاه المنية وعكار والحدود الشمالية وبالعكس، إلى سلوك طرق أخرى بديلة، شهدت بدورها إزدحاما كبيرا بسبب ضيقها وعدم قدرتها على استيعاب كثافة أعداد السيارات والشاحنات والآليات العابرة عليها.
وفي وقت سابق من مساء الامس شهدت طرابلس شمال لبنان احتجاجاً على تمديد الإقفال العام وسوء الأوضاع الاقتصادية، حيث نفّذ عدد من المواطنين تحركات طالبوا خلالها بإلغاء محاضر الضبط التي نُظّمت بحق مخالفي قرار التعبئة والإقفال وتدخّلت وحدات الجيش لضبط الوضع وإعادته إلى الهدوء. وبعد انسحاب قوة الجيش توجّه المحتجون إلى مبنى سرايا طرابلس ورشقوه بالحجارة ما أدى إلى إلحاق الضرّر بعدد من السيارات المركونة في الباحة، و تدخلت القوى الأمنية وتصدّت للمحتجين وعملت على إبعادهم.
كذلك قطع محتجون اوتوستراد المنية الدولي عند مدخل بلدة بحنين بالقرب من افران لبنان الأخضر، في الاتجاهين، احتجاجا على الاوضاع المعيشية السيئة واعتراضا على قرار تمديد التعبئة العامة حتى الثامن من شباط المقبل.
ويشهد لبنان عدة أزمات بدءً من تشكيل الحكومة المتعثر منذ أشهر بسبب الخلافات السياسية والأزمة الاقتصادية الناتجة عن الإقفال العام بالإضافة لانتشار فيروس كورونا بشكل قياسي في البلاد.