أكد مشاركون في النسخة الـ 20 من ملتقى الشارقة للسرد التي اختتمت أمس في تونس أن إمارة الشارقة تمثل نبض الثقافة العربية وأن فعلها الثقافي يكاد لا يتوقف في الحقول الإبداعية كافة ويمتد إلى الاعتناء بالكتّاب على المستويين المعنوي والمادي.
وأوضحوا أن تونس تشهد للمرة الأولى ملتقى يناقش تاريخ ومستجدات القصة القصيرة في تونس الأمر الذي منحهم فرصة التلاقي والتجمع لأول مرة، مشيرين إلى أن ما تتيحه الشارقة للثقافة هو أمر قلَّ نظيره يحفّز المبدع العربي للمضي قدماً في مشروعه الإبداعي ويبرز أن الشارقة عاصمة دائمة للثقافة العربية وإن توقف الفعل الثقافي في الوطن العربي أحياناً فإن الشارقة سرعان ما تعيد له الروح.
وأقيم حفل اختتام الملتقى في قصر النجمة الزهراء في سيدي بوسعيد في العاصمة تونس بحضور سعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة وجميلة الماجري مديرة بيت شعر القيروان وعدد كبير من النقاد والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجال السرد.
وشهد ملتقى الشارقة للسرد على مدى يومين تحت عنوان "القصة القصيرة الجديدة: تحوّلات الشكل والبناء" مشاركة أكثر من 50 مبدعاً من روائيين وقاصّين وأكاديميين ونقّاد تونسيين فيما شهد اليوم الختامي الحديث عن "التحولات وأثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة" و"التقنيات السردية في القصة الجديدة وتداخل الأجناس الأدبية والفنية".