صحة

إليك المسافة الآمنة عند العطس والسعال لتجنب عدوى كورونا

إليك المسافة الآمنة عند العطس والسعال لتجنب عدوى كورونا

أرشيفية من العربية

أكدت دراسة بحثية دولية على فاعلية الأقنعة الواقية ضد انتقال عدوى Covid-19. عن طريق التحدث أو السعال أو العطس.

واقترحت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من إيطاليا والنمسا والسويد من جامعات بادوفا وأوديني وفيينا وتشالمرز، ونُشرت في مجلة "Journal of the Royal Society Interface" العلمية البريطانية، نموذجاً للقياس الكمي لمخاطر عدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19 بناءً على المسافة بين الأشخاص، والظروف البيئية لدرجة الحرارة والرطوبة ونوع الحدث التنفسي الذي تم النظر فيه (تحدث، سعال أو عطس) مع استخدام الأقنعة أو بدونه.

وسمح النموذج بالتحقق من أنه من خلال ارتداء القناع، يصبح خطر العدوى "ضئيلاً من الناحية العملية"، وفقاً لموقع قناة "Sky TG24" الإخبارية الإيطالية.

و أظهرت الدراسة أنه عند التحدث بدون كمامة، يمكن أن تصل القطرات المصابة المنبعثة إلى أكثر من متر واحد، وتصل إلى 3 أمتار بالسعال، بينما يمكن أن تصل بالعطس إلى 7 أمتار.

ولكن باستخدام الأقنعة الواقية يصبح خطر العدوى ضئيلاً عملياً سواء كنت تتحدث أو تسعل أو تعطس.

ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الفيروسات، مثل Sars-Cov-2، تنتقل من شخص مصاب إلى آخر سليم من خلال انتقال قطرات اللعاب المنبعثة من التحدث أو السعال أو العطس.

ويمكن ترسيب القطرات المعلقة على الأسطح التي تصبح بالتالي أرضاً للعدوى بمجرد أن يلمسها الشخص السليم.

وفي هذه الحالة، يمكن مواجهة سلسلة العدوى عن طريق تعقيم الأسطح والأيدي.

ومن تقدير مخاطر العدوى، يتضح أنه لا توجد مسافة أمان "عالمية" لأن هذا يعتمد على الظروف البيئية والحمل الفيروسي ونوع الحدث التنفسي سواء عطس أو سعال أو تحدث.

على سبيل المثال، في السعال (بمتوسط حمل فيروسي) يمكن أن يكون هناك مخاطر عالية للعدوى في حدود 2 متر في ظروف متوسط الرطوبة النسبية، في حين أنها تصبح 3 أمتار مع رطوبة نسبية عالية.

وقال الأستاذ في قسم الهندسة الصناعية بجامعة بادوفا، فرانشيسكو بيكانو، إن وباء Covid 19 سلط الضوء على أهمية النمذجة الدقيقة لانتقال الفيروس الذي يتم تشغيله بواسطة القطرات اللعابية المنبعثة من الأفراد المصابين أثناء التحدث والسعال والعطس.

وأضاف: "في عملنا، راجعنا النظريات الحالية باستخدام أحدث المعارف عن بخاخات الجهاز التنفسي، ووصلنا إلى تحديد نموذج جديد لتقدير مخاطر العدوى التنفسية المباشرة".

سبق

يقرأون الآن