كالنار في الهشيم، انتشر بين المغربيين خلال الساعات الماضية خبر تخلي شركة الخطوط الملكية المغربية عن حوالي 13 مسافرا في مطار محمد الخامس صباح أمس، كانوا متجهين في رحلة نحو العاصمة باريس.
وأفادت الأنباء التي تناقلها العديد من المواطنين على مواقع التواصل أن رحلة المسافرين ألغيت بسبب تحطم مقاعدهم، ما أغضبهم.
فما القصة؟
إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما، فعلى عكس ما أشيع، لم تتخل الشركة عن المسافرين إنما اضطرت إلى تأجيل رحلتهم أو تحويل وجهة وصولهم، وفق ما أوضح مسؤول بالشركة للعربية.نت.
كما أشار إلى أن "الأمر يتعلق بخمسة مسافرين فقط، لم يجدوا مكانا شاغرا في الطائرة، وهو أمر يحدث في عدد من الخطوط الدولية، وشائع بين شركات الطيران".
ونفى بشدة أن يكون ما حدث ناجما عن كسر في المقاعد، مضيفا أنه جرى تحويل مسافر على متن طائرة أخرى، فيما تمت برمجة رحلات المسافرين الأربعة الباقين إلى توقيت آخر خلال نفس اليوم.
إلى ذلك، أعرب عن دهشته من تداول هذا الخبر العاري من الصحة، مؤكدا أن الناقل الوطني يقدم خدماته لجميع المسافرين بالجودة المطلوبة مع حرصه على الاستجابة والتفاعل مع احتياجات الركاب.
وكان عدة نشطاء تناولوا على نطاق واسع خبر تخلي شركة الخطوط المغربية عن بعض الركاب، ما أثار عاصفة من التعليقات الغاضبة والمستنكرة للخدمات التي يتلقونها أثناء تنقلهم عبرها خلال رحلات سابقة.
فيما تساءل البعض عن مدى تطور هذه الخدمات لاسيما وأن البلاد مقبلة على تنظيم تظاهرات عالمية.