بعد إصابة العشرات من عناصر "حزب الله" بجروح جراء انفجار متزامن لأجهزة اتصال يحملونها في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان، شهدت مستشفيات الضاحية إقبالاً كبيراً.
فقد أظهرت مقاطع مصورة لمصابين محملين بسيارات إسعاف وسيارات مدنية تجمهروا أمام بوابات الطوارئ.
واستنفرت مستشفيات مدينة صيدا كوادرها الطبية والاستشفائية واستدعت طواقمها الاسعافية بعد ظهر اليوم اثر توافد اكثر من مئة جريح للمعالجة من صيدا وقضائها وحارة صيدا جراء اصابتهم بانفجار اجهزة المناداة Pager، التي كانوا يحملونها، وقد شوهدت سيارات الاسعاف التي تنقل المصابين تهرع في شوارع المدينة، كما وزعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتبرع بالدم من من جميع الفئات. وتواصل كافة الطواقم الطبية والإسعافية بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني وكافة الهيئات الصحية نقل الجرحى من مناطق خارج صيدا.
ولا تزال سيارات الإسعاف، تنقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات مدينة صور.
وطلبت مستشفى جبل لبنان، من المواطنين عدم التوجه إليه بعد أن بلغت قدرته الاستيعابية الذروة.
وفي السياق، أعلن مدير مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا الدكتور محمد خضرين بعد اجتماع طارىء مع الكادر الطبي والتمريضي والعاملين عن الجهوزية التامة في المستشفى لاستقبال الاصابات".
وتوجه نقيب صيادلة لبنان جو سلوم بالنداء والتعميم التالي الى صيادلة لبنان :"نرجو من الزملاء الاحباء، وكما عهدناكم عند كل استحقاق صحّي وانساني، الى تقديم كل أشكال المساعدة في الصيدليات والمستشفيات وغيرها، متمنين الشفاء".