دولي

علماء يكشفون في مؤتمر صحفي عن مدى قربنا من نهاية العالم

علماء يكشفون في مؤتمر صحفي عن مدى قربنا من نهاية العالم

الصورة مرخصة على أنسبلاش بواسطة Toby Elliott

من المنتظر أن يكشف العلماء، اليوم الخميس، إلى أي مدى يعتقدون أن الأرض قريبة من نهاية العالم.

وستستضيف Bulletin of the Atomic Scientists مؤتمرا صحفيا افتراضيا حيا في الساعة 15 بتوقيت غرينتش اليوم للإعلان عن توقيت "ساعة يوم القيامة" في الذكرى 75 من إنطلاق العمل بهذه الساعة الأيقونية.
وتعرف "ساعة يوم القيامة" بأنها مراجعة سنوية تكشف بالضبط مدى اقتراب نوعنا من الانقراض.

وفي 24 أكتوبر عام 1962، بدأ الكيميائي النووي الأمريكي، هاريسون براون، في كتابة افتتاحية في النشرة العلمية Bulletin of the Atomic Scientists، عندما وصلت أزمة الصواريخ الكوبية إلى ذروتها.
وقال براون: "إنني أكتب على متن طائرة في طريقها من لوس أنجلوس إلى واشنطن، وعلى الرغم من أنني أعرف أن هذه الافتتاحية ... قد لا تُنشر أبدا، لم يسبق في التاريخ أن اقترب الناس والأمم من الموت والدمار على هذا النطاق الواسع".

ومع هذا التحذير الرهيب، كان يشير إلى "ساعة يوم القيامة"، والتي كانت الفكرة الرائدة للنشرة منذ أن تأسست قبل 75 عاما من قبل ألبرت أينشتاين وبعض علماء جامعة شيكاغو من مشروع مانهاتن.

وساهم عمل هؤلاء في صنع القنبلة الذرية، لكن الكثير منهم شعروا بالغضب عندما استخدمتها الولايات المتحدة ضد المدن اليابانية.

وكان الهدف من صورة دقات الساعة حتى منتصف الليل نقل الشعور بالخطر الملح الذي شعر به براون بشدة في تلك الرحلة إلى واشنطن عام 1962.

وقالت راشيل برونسون، الرئيسة الحالية للنشرة: "كان يعتقد أن العالم يمكن أن ينتهي بينما كان على متن تلك الرحلة".

ووفق "روسيا اليوم" و"الغارديان" سيجري اليوم الكشف عن "ساعة يوم القيامة" للمرة الخامسة والسبعين، وسنكتشف الطريقة التي ستحرك بها لجنة Bulletin من العلماء والخبراء عقارب الدقائق.

وعلى مدار العامين الماضيين، كانت الساعة عالقة عند 100 ثانية قبل منتصف الليل.
وسجل عام 1953 أسوأ توقيت ببلوغ الساعة 23:57 للمرة الأولى، حيث كان ذلك العام من السنوات الخطيرة بسبب الحرب الباردة.

وحدث التوقيت الأبعد من منتصف الليل، عندما تحركت الساعة إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل، خلال نهاية الحرب الباردة.

ثم بدأ التوقيت في التراجع نحو الانقراض منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك جزئيا إلى التقلبات المتزايدة للجغرافيا السياسية، وانتشار الأسلحة النووية، والتهديد الوجودي الجديد لتغير المناخ، والذي أصبح رسميا عاملا في الحسابات عام 2007.

الإمارات اليوم

يقرأون الآن