من المنتظر أن يكشف العلماء، اليوم الخميس، إلى أي مدى يعتقدون أن الأرض قريبة من نهاية العالم.
ومع هذا التحذير الرهيب، كان يشير إلى "ساعة يوم القيامة"، والتي كانت الفكرة الرائدة للنشرة منذ أن تأسست قبل 75 عاما من قبل ألبرت أينشتاين وبعض علماء جامعة شيكاغو من مشروع مانهاتن.
وساهم عمل هؤلاء في صنع القنبلة الذرية، لكن الكثير منهم شعروا بالغضب عندما استخدمتها الولايات المتحدة ضد المدن اليابانية.
وكان الهدف من صورة دقات الساعة حتى منتصف الليل نقل الشعور بالخطر الملح الذي شعر به براون بشدة في تلك الرحلة إلى واشنطن عام 1962.
وقالت راشيل برونسون، الرئيسة الحالية للنشرة: "كان يعتقد أن العالم يمكن أن ينتهي بينما كان على متن تلك الرحلة".
ووفق "روسيا اليوم" و"الغارديان" سيجري اليوم الكشف عن "ساعة يوم القيامة" للمرة الخامسة والسبعين، وسنكتشف الطريقة التي ستحرك بها لجنة Bulletin من العلماء والخبراء عقارب الدقائق.
وحدث التوقيت الأبعد من منتصف الليل، عندما تحركت الساعة إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل، خلال نهاية الحرب الباردة.
ثم بدأ التوقيت في التراجع نحو الانقراض منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك جزئيا إلى التقلبات المتزايدة للجغرافيا السياسية، وانتشار الأسلحة النووية، والتهديد الوجودي الجديد لتغير المناخ، والذي أصبح رسميا عاملا في الحسابات عام 2007.
الإمارات اليوم