تحدّث وزير الدفاع لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت لبحث المستجدّات الأمنية الإقليمية والتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران و"حزب الله" وحلفاء طهران الآخرين، بحسب "البنتاغون".
وبعد انفجارات طالت أجهزة اتّصال لعناصر في "حزب الله"، على مدى يومين، حذّر البيت الأبيض الأربعاء جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "ما زلنا لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي نوع. ولا نعتقد على الإطلاق أن الطريقة لحل الأزمة الحالية تكمن في عمليات عسكرية إضافية".
كما أضاف "أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في جهود ديبلوماسية مكثفة لمنع تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان".
وتابع "من المبكر معرفة مدى تأثير انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية على اتفاق غزة"، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة ما زال بعيداً.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ليست متورطة في تفجيرات أجهزة الاتصال أمس أو اليوم في لبنان.
وأعلن غالانت الأربعاء أن "مركز ثقل" الحرب "ينتقل إلى الشمال". وقال خلال زيارة لقاعدة جوية إسرائيلية إن "مركز الثقل يتحرك شمالاً، ويعاد توزيع الموارد".
كما أوضح في بيان صادر عن مكتبه "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة من جانبنا".
وأدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيانين منفصلين، بتصريحات تصب في التوجه نفسه لمواقف غالانت.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
من ناحيته، أوضح هاليفي "نحن عازمون على إيجاد الظروف الأمنية التي تعيد السكان في الشمال إلى منازلهم، إلى مجتمعاتهم، بمستوى عالٍ من الأمن".