كشف مصدر مقرّب من الفصائل المسلحة في العراق، اليوم الخميس أن الأخيرة أخذت الاحتياطات الكاملة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الهجمات الإلكترونية جزء من المعركة المفتوحة مع العدو المحتل، لكن لا يمكن نفي أو تاكيد وقوف الفصائل وراء الهجمات الأخيرة على مواقع في الكيان الصهيوني"، لافتا إلى أن" هناك نقطة مهمة لدى الفصائل وهي أنها تعلن أي حدث تتبناه بمسوؤلية أمام الراي العام العراقي وجمهور المقاومة".
وأوضح أن "ما يحدث في غزة ولبنان وسوريا ولبنان وصولا الى العراق اعتداءات اجرامية تدفع الكثيرين الى التعبير عن رفضهم برسائل مختلفة وقد يكون من بينها الهجمات السيبرانية".
وتابع المصدر الذي فضّل عم الإفصاح عن هويته، إن" ما حدث في لبنان مؤخرا فتح الابواب أمام نوع جديد من الحرب والفصائل أخذت احتياطاتها الكاملة بهذا الشأن".
وأعلنت منصات مقربة من الفصائل العراقية، اليوم الخميس أن مجموعة "هاكرز عراقية" شنّت هجمات سيبرانية على مواقع إسرائيلية حيث هاجمت الموقع الرسمي لبلدية طبريا وبلدية رحوفوت، فضلا عن موقع بلدية تسور هداسا، وبورصة تل أبيب، وموقع سلاح الجو الإسرائيلي وغيرها".
وأوقعت موجة تفجيرات ثانية، عصر أمس الأربعاء، طالت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان 20 شهيدًا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، في هجوم جدد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وأتى هذا الهجوم بعد هجوم مماثل غير مسبوق، راح ضحيته 12 شخصا بينهم طفلتان، وإصابة نحو 2800 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة بيجر لاسلكية كانوا يستخدمونها