في ظل التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، تعهد فصيل عراقي موالٍ لطهران، اليوم الجمعة، بإرسال 100 ألف مقاتل إلى حدود لبنان، بالتزامن مع مقتل "عنصر فعال قرب مطار دمشق".
وقال أمين "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي: (فصيل عراقي موالٍ لطهران) في رسالة إلى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، "أخبرني حسن نصر الله ذات يوم بأن العراق خزّان القوة الأكبر، وشريان المقاومة، ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا على خط الشروع، ننتظر إشارةً لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار".وتابع "سيأتي سيل بشري عراقي تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقد (حزب الله) ألفاً من الشهداء، سنمدّه بمائة ألف من الأبطال"
وأُفيد في العراق بأن فصائل مسلحة بدأت بمراجعة أمن شبكات الاتصال، خشية تكرار سيناريو تفجيرات "البيجر" في لبنان.
وقالت مصادر إن "قادة أحزاب وفصائل مسلحة أجروا اتصالات لتقدير الموقف، بعد الضربة الصادمة لـ(حزب الله) في لبنان"
وأكد قيادي في "الإطار التنسيقي" أن "قادة أمن سارعوا إلى مراجعة شبكة الاتصالات الأمنية، خصوصاً التي يستعملها (الحشد الشعبي)".
وفي السياق أعلنت "كتائب" حزب الله العراقي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن مقتل أحد قياداتها في سوريا أثناء أداء مهامه في سوريا بهجوم إسرائيلي. وقال في بيان، إن "أبو حيدر الخفاجي قضى إثر اعتداء إسرائيلي، بينما كان يعمل في دمشق بصفة مستشار أمني في سوريا".وأضاف "الخفاجي كان من بين الذين شاركوا في العمليات ضد تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، خصوصاً في منطقة السيدة زينب"
وقالت مصادر عراقية إن الخفاجي كان في طريق عودته إلى البلاد عبر مطار دمشق، بعد أن "تابع شؤون مشاريع في العاصمة السورية".
وقال مسؤول في الفصيل، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن "غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقراته في دمشق، ما أسفر عن مقتل الخفاجي وهو عنصر فعال في المقاومة"، مشيراً إلى "إصابة شخص آخر بجروح".