تعرض "حزب الله" في لبنان لنكسات متوالية، كشفت بالتأكيد عن دخول الحرب إلى مرحلة جديدة، تمكنت فيها إسرائيل من اغتيال القيادي الكبير إبراهيم عقيل وخلقت حالة من انعدام الاستقرار لاسيما بعد حوادث الاستهداف اللاسلكي التي قتلت العشرات.
وفي حديث لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال المحلل العسكري رون بن يشاي: "إنّ الهجمات الأخيرة تأتي ضمن "السياسة الجديدة" التي أعلنها وزير الدفاع يوآف غالانت".
وأكّد أنّ إسرائيل لن تلتزم بعد الآن بالمعادلات التقليدية التي وضعها "حزب الله"، وسترد بقوة على أي هجوم ضد أراضيها، حتى لو كان الرد غير متناسب، مع توقع احتمال اندلاع حرب شاملة في لبنان.
ولفت إلى أنّ "اغتيال كبار قادة حزب الله، مثل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، يُظهر أن إسرائيل قادرة على اختراق الحزب، مما يرسل رسالة واضحة إلى قيادة حزب الله بأنه لا يزال عرضة للاختراق الاستخباراتي".
وتبادلت إسرائيل و"حزب الله" إطلاق النار بانتظام، منذ أن أدى هجوم "حما"س في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال فتيل الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة.