لبنان

بعد مقتل إبراهيم عقيل.. من هو قائد قوة الرضوان الجديد ونائبه؟

بعد مقتل إبراهيم عقيل.. من هو قائد قوة الرضوان الجديد ونائبه؟

كشفت مصادر اعلامية أنه تم تعيين علي رضا عباس الملقب بـ "الحاج ابوحسين باريش " قائدا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله وعلي موسى دقوق مساعدا له بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، ما أدّى إلى مقتل 17 منهم، بينهم قائد الوحدة وقيادي بارز آخر، نعاهم الحزب.

فمن هو علي رضا عباس؟

هو المعاون الأول لقائد الوحدة إبراهيم عقيل، الذي قتل أمس بالغارة. متأهل وعمره ٦٠ سنة مواليد بلدة باريش قضاء صور جنوب لبنان.

كان تعرض سابقا لمحاولة اغتيال في التسعينات في بلدته باريش أثناء تواجده مع ابراهيم عقيل.

وشغل مسؤوليات عسكرية عديدة وهو من أهم ضباط العمليات في محور الجنوب ويعد من الرعيل الثالث لحزب الله.

متعلم ولديه شهادة جامعية.وتلقى تدريباته العليا في إيران

وعادة ما يظهر على الاعلام متستر او مغطى الوجه ليشرح عن مهام أو أهداف أو معلومات عسكرية تخص عمليات حزب الله.

من هو علي موسى الدقوق؟

بحسب المعلومات المتوافرة فان الدقوق كان اتهم في عملية خطف تمت في كربلاء عام 2007 وانتهت بمقتل خمسة جنود أميركيين وتم الإفراج عنه في العراق عام 2012 بعد ان برأت محكمة عراقية ساحته من الضلوع في الحادثة وعاد الى لبنان.

أما الإعلام الإسرائيلي فنقل عن الجيش في 2019 أنه كشف عن خلية تابعة لحزب الله تم تشكيلها في قرية حدودية في الجولان السوري للعمل ضد إسرائيل من الأراضي السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الخلية مؤلفة من سوريين، لكنها بقيادة لبناني و"العقل المدبر" وراءها هو رجل يُدعى علي موسى دقدوق. وفقا للجيش الإسرائيلي، استلم دقدوق حينها منصبا جديدا، في محاولة لإنشاء نقاط مراقبة لحزب الله ضد إسرائيل على الأراضي السورية.

والعام الماضي، قتل نجل القيادي دقوق بقصف إسرائيلي على سوريا. وعلق موقع "مكان" الإسرائيلي على مقتل حسن دقدوق نجل القيادي في "حزب الله" اللبناني موسى علي دقدوق، بقصف إسرائيلي استهدف مدينة القنيطرة جنوبي سوريا .

وأشار الموقع "مكان" إلى أن اسم دقدوق ورد باعتباره المسؤول عن أنشطة وحدة "ملف الجولان" في الجنوب السوري.

استهداف قوة الرضوان

وكانت الغارة استهدفت "اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان" في مبنى "تحت الأرض". وأدّت الغارة إلى مقتل 17 عنصراً، بينهم القياديون.

وبعد نعيه قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 16 عنصراً، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي "تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي"، وفق بيان للحزب.

ووصف حزب الله في بيان وهبي بأنه "قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان" على الجبهة الجنوبية منذ بداية الحرب في غزة، "وحتى مطلع العام 2024" ثم تولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي".

وعقيل هو المسؤول العسكري الكبير الثاني في حزب الله الذي تغتاله إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي نبذة نشرها الحزب عن عقيل، وصفه بأنه "خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان" منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.

ما هي قوة الرضوان؟

وبحسب المعلومات، تعد قوة الرضوان بمثابة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا.

ووفق ما نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين، طالبت إسرائيل بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.

وبحسب المعلومات تعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.

ويشارك هؤلاء منذ أشهر في الهجمات على إسرائيل التي تتم من خلال راجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.

وتضم هذه الوحدة الخاصة مقاتلين من ذوي الخبرة حارب بعضهم خارج لبنان، وغالبا ما يكونون في الخطوط الأمامية.

يقرأون الآن