ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي، "أننا لا نذرف الدموع على القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل الذي تلطخت يداه بالدماء الأميركية ولكننا لا نريد التصعيد".
وقال: "ندرك أن الأمور لا تسير في الاتجاه الأفضل ولا نريد أن تكون هناك جبهة أخرى في لبنان"، مضيفًا أنه "لا نزال نعتقد أن هناك وقتًا ومجالًا للعمل الدبلوماسي لحل الصراع وإعادة الإسرائيليين لمنازلهم".
وأشار إلى "أننا لا نعتقد أن تصعيد الصراع على الصعيد العسكري هو السبيل الأفضل لإعادة الإسرائيليين إلى بيوتهم"، لافتًا إلى أن "هناك طرقًا أفضل لإعادة الإسرائيليين لمنازلهم في الشمال بدلًا من الحرب وفتح جبهة ثانية ضدّ حزب الله".
وتابع: "الولايات المتحدة الأميركية ما زلت تعتقد أن هناك وقتًا ومجالًا للتوصل إلى حل دبلوماسي وهذا ما نعمل عليه".