وأكدت مصادر مواكبة للإتصالات لـ"الجمهورية" ان المفاوضات قطعت شوطاً رغم انها عسيرة بسبب التصلب في المواقف، مدعومة بضغط أميركي ـ فرنسي لإيجاد حل للازمة اللبنانية. ولفتت الى ان الامور تحتاج الى وقت وليست سهلة، ملمّحة الى عودة حراك الشارع وارتباطه الخفي بملف التشكيل".
ولفتت المصادر الى انّ هذه الاتصالات ما زالت قاصرة عن اجتراح المدخل الى إحياء اللقاءات بين الرئيس ميشال عون والحريري للبَت بالصيغة الحكومية من حيث انتهت الاتصالات في شأن التشكيلة التي كان الحريري قد سلمها لرئيس الجمهورية منذ 9 كانون الاول الماضي.
الى ذلك نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها ان الرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر تحديد بعض المواعيد للبت بزيارته لباريس، بعد الجهود التي بذلتها الادارة الفرنسية في المرحلة التي تلت وصول بايدن الى البيت الأبيض ومضمون الاتصال الذي تم بينه وبين ماكرون.
فيما ذكرت وسائل إعلامية لبنانية في وقت سابق أن أزمة تشكيل الحكومة الجديدة تتفاقم، وأن كافة المعطيات المتوفرة تشير إلي أن خيار الانفراج السريع للأزمة الحكومية غير متاح حاليا، في ظل ارتفاع مستوي التوتر وحرب البيانات بين الرئيس اللبناني ميشال عون ومن خلفه فريقه السياسي 'التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل' من جهة، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخري.