بينما كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على الجنوب اللبناني، اندلعت اشتباكات عنيفة في رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أنها نفذت هجوما على قوات الجيش الإسرائيلي قرب محور فيلادلفي.
وأكدت في بيان أنها أوقعت رتلا من الآليات الإسرائيلية في كمين معد مسبقا، على خط إمداد القوات المتوغلة شرق مدينة رفح. كما أضافت أنها استهدفت 3 جرافات عسكرية ودبابتين من نوع ميركافا أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي.
وكان هذا الممر شكل على مدى الأشهر الماضية، عقدة العقد في المفاوضات التي جرت بهدف وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر، لاسيما بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه متمسك ببقاء الجيش الإسرائيلي في هذا المحور، منعاً لتهريب الأسلحة إلى حماس.
ما أثار غضب مصر التي رفضت أي وجود غير فلسطيني في رفح.
ويعد هذا الشريط الحدودي الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً، منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.
لكن القوات الإسرائيلية عادت واحتلته مع الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو الماضي، بعد أشهر من تفجر الحرب في غزة، رافضة الانسحاب منه.