قال تقرير إسرائيلي إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بات يواجه صعوبة في رسم صورة للوضع الراهن والتصعيد الجاري مع إسرائيل، كما يصعب عليه تنفيذ الردود العسكرية المناسبة وإقناع الجميع بأن الذراع العسكرية للحزب المرتبط بإيران بعيدة عن التفكك.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي إن حزب الله فوجئ بكثافة النيران ودقة ضربات الجيش الإسرائيلي، الذي تمكن من كشف حجم مواقعه ومواقع الإطلاق التي بناها على مدى عشرين عاما.
وبحسب التقديرات، فإن حزب الله يواجه صعوبة في تكوين صورة عامة عن الوضع وتنفيذ أوامر الخطط بسبب قوة ودقة هجمات الجيش الإسرائيلي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، عملية "سهام الشمال" لتدمير أهداف حزب الله وبنيته التحتية.
وفي يوم واحد فقط، هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 1500 هدف في جميع أنحاء لبنان. وردا على ذلك، رد حزب الله بإطلاق صواريخ كثيفة باتجاه حيفا، وكريات والجليل الأسفل والوديان.
صعوبة في فهم ما يحدث
ووفق موقع "واللا" فإن أمين عام حزب ربما يواجه صعوبة في فهم ما يخطط له الجيش الإسرائيلي في الأيام المقبلة ومدى استعداده للمخاطرة، لذلك فهو ليس في عجلة من أمره لإطلاق الصواريخ على حيفا، على الرغم من أن هذا على ما يبدو في انتظاره.
ونقل موقع "واللا" عن مصدر أمني قوله "إن وتيرة الهجمات سترتفع مع مرور الوقت، وأن نصر الله وحزب الله سيدفعان أثماناً باهظة أكثر مما رأينا".
ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "تضررت قدرة حزب الله على إطلاق مئات الصواريخ والقذائف معًا نتيجة للهجمات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه لم يتبق لحزب الله سوى نصف الصواريخ الدقيقة (...) حزب الله لا يملك سوى نصف الصواريخ الدقيقة التي كان يملكها عشية الحرب".
وأردف أن ربع عدد الصواريخ التي كانت بحوزة حزب الله والتي يصل مداها إلى 40 كيلومترا فقط ظلت في حوزة حزب الله.
ووفقا للمسؤول الكبير، فقد أسقط الجيش الإسرائيلي في غارات يوم الاثنين 2000 قنبلة في لبنان.
ووفقا له، إذا لم يؤد المسار السياسي إلى عودة السكان إلى منازلهم في الشمال، فسيتم النظر في التحرك البري أيضا.