دولي

صرامة التعامل مع إيران تفجر خلافا.. مسؤول أميركي كبير ينسحب

صرامة التعامل مع إيران تفجر خلافا.. مسؤول أميركي كبير ينسحب

من محادثات فيينا - رويترز

بعد تقارير إعلامية عن وجود خلافات كبيرة بين أعضاء فريق التفاوض الأميركي مع إيران في فيينا على مدى صرامة التعامل مع إيران خلال الفترة القادمة، ترك عضو كبير بينهم منصبه.

فقد أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، مساء الاثنين، أن ريتشارد نيفيو، نائب المبعوث الأميركي الخاص بإيران، لم يعد ضمن فريق التفاوض، إلا أنه ما زال موظفا بالوزارة.

ولم يذكر المسؤول سببا لرحيل نيفيو عن الفريق، لكنه قال إن تنقلات الأفراد "شائعة جدا" بعد عام في عمر الإدارة.

خلافات حول طريقة التفاوض

جاء ذلك بعدما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في وقت سابق، أن نيفيو رحل بعد خلافات في الرأي داخل فريق التفاوض الأميركي بشأن إيران.

وقالت إن المستقيل كان يؤيد نهجا أشد صرامة في المفاوضات الحالية، موضحة أن فريق التفاوض الأميركي منقسم بشأن تطبيق العقوبات الحالية، وتوقيتِ إنهاء المفاوضات مع الجانب الإيراني.

كما أشارت إلى أن نائب المبعوث الأميركي إلى إيران وعضوين آخرين غادروا فريق التفاوض.

وتابعت أن بعض أعضاء فريق التفاوض الأميركي، ضغطوا للانسحاب من المفاوضات في ديسمبر الماضي.

وقت حرج

في حين يأتي رحيل نيفو في وقت حرج، حيث قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، إنه لم يتبق سوى أسابيع فقط أمام فرصة إنقاذ اتفاق إيران النووي الموقع في 2015 الذي أتاح رفع العديد من العقوبات، التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة منه العام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، حيث تراجعت طهران تدريجياً عن غالبية التزاماتها الواردة في الاتفاق.

يذكر أن المحادثات النووية غير المباشرة كانت استؤنفت بين إيران والولايات المتحدة قبل نحو شهرين.

العربية

يقرأون الآن