الامارات

محمد بن راشد: نقرأ المستقبل ونرصد المتغيرات العالمية ‏ونواكب فرصها الإيجابية ‏

محمد بن راشد: نقرأ المستقبل ونرصد المتغيرات العالمية ‏ونواكب فرصها الإيجابية ‏

أكد نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ‏الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن لدى دولة الإمارات ودبي ‏رؤى فريدة وخريطة طريق مُحددة تستكمل من خلالها ‏مسيرتها التنموية للعقد القادم، مع التركيز على الجوانب ‏الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.‏

وقال: " نحن نقرأ المستقبل جيداً ونرصد المتغيرات العالمية، ‏ونواكب فرصها الإيجابية سريعاً.. وكل هذا التأثير الدولي ‏الذي تشاهدونه عن دولة الإمارات وسمعتها العالمية كأداة ‏للبناء والتغيير الإيجابي نضعه بتوجيهات الرئيس الاماراتي ‏الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مصلحة الشعوب وسعادة ‏الإنسان في كل بقاع الأرض".‏

وأضاف خلال اللقاء أن "الإمارات أرست قواعد راسخة ‏لمسيرة تنموية مُلهمة بشراكة نموذجية بين القطاعين الحكومي ‏والخاص"، مؤكداً أن الدولة تقدم القدوة في ضمان أفضل ‏الظروف الممكنة لازدهار مجتمع الأعمال، سواء من رجال ‏الأعمال داخل الدولة أو من المستثمرين من مختلف أنحاء ‏العالم، للأخذ بالأفضل منها، وبما يخدم جهود التنمية التي تنشد ‏تحقيق الفائدة للجميع".‏

وتابع: "أسّسنا في دبي بيئة داعمة للأعمال قائمة على الانفتاح ‏والمرونة والشفافية وفق قواعد تنظيمية تخضع للتقييم ‏والمراجعة المستمرة.. فدبي سابقة للعصر وهي شريك ‏اقتصادي عالمي، ومركز جاذب ومؤثر للقطاعات الإبداعية ‏المستقبلية.. وكما نؤمن بدور مجتمع الأعمال في تحقيق ‏الأهداف التنموية التي تم إقرارها للمرحلة المقبلة.. نحرص ‏ايضاً على ضمان أفضل الظروف والممكنات الداعمة لنمو ‏أعمال شركائنا".‏

ولفت الى أن دبي مرادف للإبداع والابتكار، وعنواناً ‏للازدهار والتنمية المستدامة، ونموذجاً للمدن الرقمية ‏المتطورة التي تحرص على سعادة المواطن والمقيم والزائر.. ‏وما حققته الإمارة من منجزات ونجاحات على مدار العقود ‏الماضية هو نتاج منظومة عمل شاملة وكفاءات وطنية تعشق ‏التحدي والانجاز.‏

كما نوّه خلال اللقاء بمواصلة العمل على تعزيز البنية التحتية ‏بما يدعم مستقبل التنمية الشاملة في دبي في ضوء معدلات ‏النمو الكبيرة التي تشهدها الإمارة مع تنامي مكانتها كمركز ‏رئيس للاستثمار في المنطقة، وحلقة وصل محورية لخطوط ‏التجارة العالمية، ووجهة سياحية مفضلة للزوار من حول ‏العالم.‏

وتجاذب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، أطراف ‏الحديث مع الحضور للاستماع إلى الأفكار والرؤى ‏والمقترحات التي من شأنها الإسهام في دفع جهود التطوير ‏والتحديث ضمن مختلف القطاعات. كذلك تطرّق اللقاء إلى ‏جملة من الموضوعات المتعلّقة بمجمل مسيرة التنمية ‏المستدامة في دبي وما تشهده من إنجازات وأثر التعاون بين ‏القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ مستهدفات الخطط ‏الاستراتيجية الموضوعة للعقد المقبل، وسبل تعزيز هذه ‏الشراكة التي طالما كانت نموذجاً يحتذى به، وبما يخدم ‏مصلحة الوطن والمواطن.‏

يقرأون الآن