قررت بلدية باريس إزالة الحلقات الأولمبية عن برج إيفل لاستبدالها بهيكل أكثر ديمومة لتبقى تزيّن المعلم التاريخي حتى عام 2028.
وكانت الـ5 حلقات بطول 29 مترًا وارتفاع 15 مترًا، التي علقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف الماضي 2024، مرفوعة بين الطابقين الأول والثاني.
ورغبت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المعلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028.
لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طنًا والمصنع من قبل شركة "أرسيلور ميتال"، لم يصمم لتحمل الظروف الجوية الشتوية.
وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما يعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخف وزنًا، فيما ستذوّب الحلقات القديمة.
وعلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج إيفل لضمان "الاستمرارية" بحسب البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.
وقد أثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج إيفل، انتقادات حادة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مصمّم البرج.
ويعتقد هؤلاء أن إبقاء الحلقات سيشكل ضررًا على إرث جدهم الذي بني قبل 135 عامًا، إذ يرون أن البرج لم يصمم لعرض "علامة تجارية"، باعتبار أن الحلقات تعبر عن ذلك.