أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وسائل اعلام عبرية إن المستهدف من الغارة هو حسن نصرالله أمين عام حزب الله، واشارت الى فرحة عارمة تعم الاسرائيليين حتى قبل معرفة ما إذا كان أصيب أو نجا من العملية.
مصدر مقرب من حزب الله أفاد بأن الغارة لم تستهدف اي شخصية من حزب الله وان ما يروجه الاعلام عبري عار عن الصحة.
ونقلت القناة 12 الاسرائيلية أنه تم التخطيط لإستهداف الامين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ مدة طويلة واليوم "وصلت المعلومة الذهبية" واستهدف المقر.
كذلك، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصادر أمنية أن: "حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح".
وأوردت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الاسرائيلي يحقق فيما اذا كان نصرالله موجود في مركز الحزب الرئيس أم لا.
وتحدث الاعلام الاسرائيلي عن استهداف اجتماع قيادات لـ"حزب الله" يضم قادة يحتمل أن يكون بينهم نصرالله.
وأكد موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدر إسرائيلي أن "مسؤولين كبار كانوا في المقر الرئيسي لحزب الله بالضاحية الجنوبية وقت الهجوم".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى أن الهجوم نُفّذ بعد ورود معلومات إستخباراتية عن وصول نصرالله إلى مقر حزب الله في الضاحية.
ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية فقد وصلت معلومة استخبارية عن وصول نصر الله لمقر القيادة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كان نصر الله في المقر الذي تعرض للهجوم.
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائليي عن مصدر عسكري أن المؤشرات الأولية غير كافية لتأكيد أو نفي نجاح استهداف نصرالله.