وذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن (وول ستريت جورنال )مسؤول عسكري أمريكي قال " إن إرسال القاذفات كان بهدف الحفاظ على الموقف الدفاعي وتعزيز أمن المنطقة و ردع أي عدوان بالمنطقة وطمأنة الحلفاء" مبيناً أن إرسال القاذفات سيتواصل حتى تبلور إدارة بايدن سياسة جديدة وهذا ما سيمنح الإدارة الأمريكية الجديدة مساحة أكبر لوضع السياسات.
ورأى المسؤول العسكري أن التهديد الإيراني انحسر لكن " البنتاغون ما يزال يقظا لأي احتمال للردع " ، مضيفاً أن السياسة الأمريكية تتطور بشأن إيران وإدارة بايدن ستتخذ قرارات قريباً، موضحاً أن الولايات المتحدة لا تسعى للصراع لكنها تبقى ملتزمة بالرد على أي طارئ حول العالم "لا نسعى للصراع مع أحد لكننا ملتزمون بالاستجابة لأي طارئ حول العالم ملتزمون بأمن الشركاء والحفاظ على الاستقرار الإقليمي"
وتصاعدت حالة التوتر في الفترة الماضية بين بعض دول الخليج العربي(السعودية والبحرين ) والولايات المتحدة الأمريكية من جهة وإيران من جهة أخرى ، فيما دعت كل من قطر والكويت الرياض للتفاوض مع طهران وهذا ما لقي قبولاً مبدئياً من إيران ودعم من روسياً للمبادرة.
الجزيرة