تزامنا مع توتر الأوضاع في المنطقة واشتعال المواجهة بين إيران وإسرائيل أعلن الجيش المصري جاهزيته لحماية البلاد ومواجهة أي تحديات.
وأعلن المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبد الحافظ أن رجال القوات المسلحة يبذلون جهوداً مضنية لمجابهة التحديات الراهنة وغير المسبوقة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، مؤكدا دعم قدرات وإمكانات كافة الأفرع الرئيسية للجيش بأحدث نظم التسليح لحماية الأمن القومي المصري وتأمين المقدرات الاقتصادية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة.
وقال عبد الحافظ في تصريحات، اليوم الأربعاء، إنه يتم تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية انطلاقاً من المسؤولية والثوابت المصرية تجاه الدول الشقيقة والصديقة، موضحا أن القوات المسلحة المصرية تعد من أكبر الدول المشاركة في بعثات الأمم المتحدة.
المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية
وكان المتحدث العسكرى قد أعلن قبل أيام تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثالث الميداني بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع والفريق أحمد خليفة رئيس الأركان.
وأكد اللواء هشام شندي قائد الجيش الثالث حرص ضباط وجنود الجيش الثالث على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي تنفيذ إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة ودعم أعمال قتال القوات تحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوى ونيران المدفعية لإسكات وتدمير دفاعات العدو ووسائل نيرانه.
وشهد المشروع تنفيذ عمليات إرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية، والدفع بالعناصر المدرعة والميكانيكية لاختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة.
وقامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإبرار والإغارة لتدمير الأهداف المكتشفة، كما تم دفع الأنساق الإدارية والطبية والتخصصية لرفع الكفاءة الفنية واستكمال تنفيذ باقي المهام.
وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التي تضمنت تنفيذ أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وناقش عدداً من القادة والضباط بالمشروع في أسلوب تخطيط وإدارة المهام وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة التي يمكن التعرض لها أثناء تنفيذ مراحل المشروع.