أشارت قناة "الحدث"، إلى أن مصادر مطلعة في حزب الله لم تؤكد ولم تنف المعلومات المتعلقة باستهداف واغتيال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.
ولفتت إلى أن الارتباك لدى المصادر، عند سؤالها عن مصير صفي الدين، كان مشابهاً إلى حد كبير، لحالة الارتباك التي رافقت الساعات الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأوضحت أن الاجتماع الذي كان يحضره صفي الدين، كان عسكرياً وربما متعلق بتعيين الهيئة القيادية الجديدة لحزب الله.
في هذا السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "الغارات الإسرائيلية استهدفت مخبأً تحت الأرض يُعتقد أن كبار قادة حزب الله كانوا يجتمعون فيه بما في ذلك الخليفة المحتمل لنصر الله هاشم صفي الدين".
وقال مسؤول إسرائيلي لـCNN: "غارة استهدفت صفي الدين لكن ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كان قد توفي بالهجوم".
وأشارت "أكسيوس" إلى أنّ استهداف صفي الدين تمّ داخل أعمق مخبأ لحزب الله.