وصف مصدر سياسي مطلع، النداء الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط من عين التينة لانتخاب رئيس توافقي، بـ"مبادرة لجس النبض لا أكثر ولا أقل، وتحمل شعاع نور ضئيل يتسع اذا تجاوبت معه القوى المسيحية الفاعلة على الأرض".
وقال لـ "الأنباء": اشتداد الأزمة اللبنانية يؤدي حتما إلى انفراج بتسوية وحل يخرج لبنان مما هو فيه. والرأي العام اللبناني يريد أفعالا لا أقوالا وليس مبادرات هوائية من المعنيين في عملية انتخاب رئيس وتشكيل حكومة.
واستغرب المصدر تراجع دعاة الحوار والاستعداد لانتخاب رئيس فورا يحظى بأكثرية نيابية خاصة. وقال: الأطراف العربية والدولية تشجع على حسم انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة في أقرب فرصة ممكنة.
وأكد ان الجميع ينتظرون دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية على رغم العدوان الإسرائيلي على لبنان. وسأل: هل أعطي الضوء الأخضر لانتخاب رئيس، أم هي مناورة للملمة الصف تمهيدا لإجراء الاستحقاقات الدستورية.
وتساءل المصدر أيضا: لماذا لم تعلن حالة الطوارئ في البلاد ليصار إلى استلام الجيش زمام الأمور وإعادة الاطمئنان إلى نفوس المواطنين؟.
وشدد على ان هناك مشاورات لانعقاد قمة روحية إسلامية مسيحية للتأكيد على الوحدة الوطنية واحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهي استكمال روحي للقاء عين التينة السياسي بحسب "الانباء" الكويتية.