بينما يترقب العالم أجمع وتيرة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة مطلع الشهر الحالي، أظهرت خريطة إيرانية بنك أهداف محتملة في الداخل الإسرائيلي.
فقد نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، اليوم الأحد، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها طهران في حال ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني.
فيما بينت تلك الخريطة التي انتشرت على "تليغرام" عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية ألا وهي:
1- حقل الغاز كاريش، الذي يقع في المياه الإقليمية بحوض البحر الأبيض المتوسط، ويبعد 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية.
الخريطة نشرها حساب منسوب لفيلق القدس على تليغرام
الخريطة نشرها حساب منسوب لفيلق القدس على تليغرام
2- حقل الغاز تمار، الواقع على بُعد 25 كيلومتراً قبالة مدينة أسدود على ساحل البحر المتوسط جنوب إسرائيل.
3- حقل الغاز لفياثان الذي يبعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا
4- مصفاة النفط في حيفا
5- مصفاة النفط في أسدود التي تقع على بعد أربعين كيلومتراً إلى الجنوب من تل أبيب.
6- محطة توليد الكهرباء أوروت رابين
7- محطة توليد الكهرباء أشكول في أسدود
8- محطة توليد الكهرباء روتنبرغ
9- محطة توليد الكهرباء غزر
10- محطة توليد الكهرباء راميت هواف
11- محطة ومخزن النفط في عسقلان
12- محطة ومخزن النفط في إيلات
بالتزامن، أكد مصدر عسكري إيراني بوقت سابق اليوم أن "خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل لإسرائيل جاهزة تماما". وأضاف: "إذا تحرّكت إسرائيل فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية"، حسب ما نقلت وكالة "تسنيم".
كما أوضح أن إيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، معتبرا أن ضربة الثلاثاء الماضي "أظهرت أن بإمكان طهران تدمير أي نقطة تريدها وتسويتها بالأرض". وأضاف أن هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة التي وضعت ضمن الخطة الإيرانية. وأردف أنه "بحسب نوع الرد الإسرائيلي سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذّر بدوره، أمس السبت، من دمشق برد "ربما أقوى" على أي اعتداء تتعرض له بلاده. وقال "لكل عمل سيكون هناك رد فعل متناسب ومماثل من إيران وربما أقوى".
في حين أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن تل أبيب "تعدّ ردا" قويا على إيران.
وفيما لم يتضح ما قد يكون عليه الرد الإسرائيلي، حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إسرائيل على تفادي استهداف منشآت نفطية إيرانية، فيما أكد المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب أن على تل أبيب "ضرب" تلك المواقع الإيرانية.
بينما أكدت عدة مصادر إيرانية سابقاً أن الحرس الثوري نصب صواريخ جديدة في عدة مواقع، كما فرض تدابير استثنائية لحماية المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء في البلاد.