يبدو أن من بين القتلى الذين سقطوا إثر استهداف قوات أميركية خاصة منزلاً في إدلب السورية فجر اليوم الخميس، 3 نساء قد يكن زوجات عبد الله قرداش زعيم تنظيم داعش، وفق ما أفادت مصادر للعربية/الحدث.
كما أوضحت المصادر أن القتلى في العملية الأميركية سقطوا بتفجير أحد الأشخاص نفسه داخل المنزل المستهدف.
إلى ذلك، أشارت إلى أن نتيجة فحص الحمض النووي DNA لتأكيد مقتل قرداش بالعملية في سوريا ستظهر بعد ساعات.
من جهته، أوضح مسؤول من مقاتلي المعارضة لرويترز طالباً عدم نشر هويته، إن القيادي الذي يشتبه بأنه المستهدف كان مع أسرته وقت شن الغارة.
فيما قالت قوات سوريا الديمقراطية إن عملية التحالف الدولي في إدلب استهدفت أخطر الإرهابيين الدوليين.
مقتل 13 شخصاً
وأفاد سكان بأن طائرات مروحية هبطت وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات أثناء الغارة التي بدأت قرب منتصف الليل في بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا.
في الأثناء، قال عدد من السكان إن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارة، غير أن الدفاع المدني السوري قال إن 13 شخصاً على الأقل بينهم ستة أطفال قُتلوا.
كذلك، أوضح شهود أن الغارة انتهت بمغادرة طائرات يعتقد أنها مروحية المكان، لكن طائرات استطلاع مجهولة ظلت تحوم في المنطقة.
"الأكبر من نوعها"
يذكر أنه من بين الجماعات المتشددة النشطة في شمال غرب سوريا جماعة "حراس الدين" التابعة لتنظيم القاعدة ومن بين قادتها مقاتلون أجانب.
وقال تشارلز ليستر الزميل في معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقرا له إن القوات الأميركية استخدمت طائرات مسيرة لاستهداف الجماعة ومتشددين آخرين في المنطقة على مدى سنوات.
لكن عملية اليوم هي الأكبر من نوعها فيما يبدو التي تقوم بها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا منذ مقتل أبو بكر البغدادي زعيم داعش في غارة شنتها قوات خاصة أميركية في عام 2019.
وعاد مقاتلو التنظيم للظهور كمصدر تهديد يدعمهم ضعف السيطرة المركزية في العديد من المناطق، وفقا لما ذكره عشرات من المسؤولين الأمنيين والزعماء المحليين والسكان في شمال العراق.
العربية