تتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية، وخاصة في مصر والسنغال اليوم إلى النهائي المرتقب على لقب الكأس القارية المقامة حاليا في ضيافة الكاميرون، حيث تجمع أبرز هدافين في الدوري الإنجليزي، نجمي فريق ليفربول، قائد المنتخب المصري محمد صلاح، وفي مقابله زميله وأبرز نجوم منتخب السنغال ساديو ماني. وستكون لأحدهما الكلمة الفصل في الصراع الأكثر إثارة في تاريخ النهائيات القارية.
وخلال المؤتمر الصحافي للجهاز الفني للسنغال بقيادة النجم السابق أليو سيسيه، وبرفقته قائد منتخب السنغال خاليدو كوليبالي تم الكشف عن نوايا وخطة السنغال لإيقاف خطر محمد صلاح، وتحجيم دوره في المباراة. وقال كوليبالي إنه يعرف صلاح جيدا، ولعب ضده كثيرا حين كان صلاح لاعبا في روما، وكوليبالي مع نابولي. وشدد على أنه لاعب مؤثر جدا، وبإمكانه إيذاء الخصم في أي لحظة.
لكنه شدد على أن أفضل طريقة لمواجهته هي باللعب الجماعي، وعدم التركيز الكلي على صلاح، مع مراقبة له بطريقة ذكية دون أغفال خطر اللاعبين الآخرين، وقال: هو لاعب قادر على صناعة الفارق في أي لحظة، وخطتنا أن نحرمه قدر الإمكان من لمس الكرة، فخطتنا ليست "ضد صلاح فقط"، لكنها لتحجيم دوره، والتقليل من تأثيره الإيجابي على فريقه. لهذا فأفضل طريقة هو اللعب والتعاون الجماعي، وعدم ترك المساحات لصلاح والآخرين.
في المقابل، قال سيسيه إن صلاح لاعب مؤثر، وأغلب لاعبي المنتخب المصري، ولديهم من الخبرة لمعرفة كل خبايا الكرة الإفريقية، وأنهم أفضل من يتعامل معها. وأضاف: المنتخب المصري لديه شخصية قوية ولديه فلسفته الخاصة في الملعب، لاعبوه يعرفون تماما ماهية الكرة الإفريقية، ومن جانبنا سنكون مركزين بشكل كبير، وأن نقوم بما نجيده بدل الاهتمام الكلي بما يقوم به الخصم.
الإمارات اليوم