دولي

فتح جسر "امباسادور" بين أميركا وكندا بعد أيام من الإحتجاجات.. إليكم أهميته

فتح جسر

جسر امباسادور بين كندا وأميركا - رويترز

بعد أيام من غلقه، نجحت السلطات الكندية اليوم الاثنين في فتح أكثر المعابر البرية اكتظاظا بالحركة في أميركا الشمالية، والرابط بين كندا والولايات المتحدة.

جاء ذلك بعد أن أبعدت الشرطة المحتجين الذين كانوا يحتلون جسر أمباسادور لما يقرب من ستة أيام اعتراضا على الإجراءات التي تفرضها الحكومة لمكافحة جائحة كورونا مما ألحق الضرر بصناعة السيارات على جانبي الحدود، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.

فما أهمية هذا الجسر الذي شغل كندا وأربك رئيس وزرائها جاستن ترودو؟

يعتبر جسر أمباسادور، الذي يفصل بين الولايات المتحدة وجارتها في الشمال، أكثر الطرق أهمية من الناحية الاقتصادية.

فبحسب بيانات وزارة التجارة الأميركية، عبر هذا الجسر نقل ما قيمته الإجمالية 664 مليار دولار من البضائع بين البلدين العام الماضي.

كما أن ما يقارب 10000 مركبة وشاحنة تجارية تعبر يوميًا هذا الممر الرابط بين ديترويت وويندسور وأونتاريو.

إلى ذلك، تقدر ولاية ميشيغان أن 30 ٪ من إجمالي حركة الشحن التجاري تتم عبر جسر السفير المملوك للقطاع الخاص.

صناعات عدة

فضلا عن كل ذلك، لا يعتمد قطاع صناعة السيارات فقط على هذا الجسر، على الرغم من أنه الوحيد الذي تركزت عليه الأضواء خلال الاحتجاجات الأخيرة.

فصناعات أخرى أميركية حيوية تعتمد عليه. وفي هذا السياق، أوضحت ستيفاني برينلي، المحللة الرئيسية في IHS Markit، بحسب ما نقلت شبكة سي أن أن، أن " الكثير من الصناعات التحويلية، وتجارة نقل البضائع، تعتمد على الجسر، وليس فقط صناعة السيارات".

العربية/أسوشييتد برس

يقرأون الآن