دولي تونس

الرئاسة التونسية وتفاصيل الظرف المشبوه

وضعت الرئاسة التونسية المتابعين والمهتمين بقضية الظرف المشبوه الذي وصل إلى قصر قرطاج الرئاسي في تفاصيل ما حدث

الرئاسة التونسية وتفاصيل الظرف المشبوه

نشرت الرئاسة التونسية مساء الخميس بيانا كشفت من خلاله تفاصيل الظرف المشبوه الذي وصل القصر الاثنين الماضي.

وأوضحت الرئاسة إن القصر تلقى الاثنين 25 كانون الثاني/يناير بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل”. مشيرة إلى أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع شديد.

ولفت بيان الرئاسة التونسية الانتباه إلى أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادث وأنه شعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل.

وأشار البيان  إلى أنه  تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية منوها بأنه لم يتسن تحديد طبيعة المادة التي كانت داخله”.

وأفاد البيان  بأن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ”.

وأوضح البيان أن مصالح رئاسة الجمهورية لم تنشر الخبر في اليوم نفسه الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم  تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.

وذكر البيان أن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصب بأي مكروه.

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد للتسميم حيث كانت صحيفة "الشروق" التونسية قد أفادت في أحد أعدادها الصادرة بشهر اغسطس/آب من العام الماضي أن أحد عمال المخابز بجهة البحيرة 2 بالعاصمة قد كشف للوحدات الأمنية عن مخطط كامل حاول رجل أعمال حشره فيه لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وذكرت الصحيفة حينها  بأن رجل أعمال حاول توريط صاحب مخبز في مخطط لدس السم في كميات الخبز التي تقتنيها المخبز وذلك من خلال إغراء العامل بمبلغ 20 ألف دينار مقابل القيام بالعملية إلا أنه رفض وكشف المخطط.

ونقلت الصحيفة عن الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب في تونس تأكيدها على التحري حول المسألة وكشف الخلايا التي تشتغل على استهداف الرئيس.

لكن الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محسن دالي كان قد أعلن بعد الحادثة التي نشرتها صحيفة الشروق بأن  رئيس الجمهورية قيس سعيد غير معني بما أشيع عن محاولة تسميمه موضحاً أن الأمر يتعلق بخلاف بين مخبزين في إطار تنافس غير شريف.

كذلك نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية التونسية وقتذاك ما راج من أخبار عن وجود مخطط لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد.

وردنا

يقرأون الآن