شهد يوم أمس حادثة حزينة لنادي باهيا البرازيلي لكرة القدم، بعد تعرض الحافلة التي تقل اللاعبين، وفي طريقها لخوض مباراة ضمن الدوري البرازيلي (الدرجة الثانية)، إلى تفجير بواسطة قنابل مصنوعة "منزليا"، وبطرق بدائية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أضرارا لحقت بالحافلة، بينما تم نقل ثلاثة لاعبين على الأقل إلى المستشفى بسبب جروح متباينة على إثر التفجير الذي حصل، وتسبب في تكسر الزجاج وأضرار لحقت بالكراسي وثقب كبير خارجي للحافلة.
وكانت الصدمة الكبرى، والتي نقلت أخبارها صحيفة "ماركا" عن وسائل إعلام برازيلية، أن التحقيق الذي فتحته الشرطة المحلية لمعرفة هوية المتورطين في التفجير، يتجه إلى مشجعين لفريق باهيا نفسه، وأن الغرض من ذلك هو تحفيز الفريق على تقديم أداء أفضل، حيث عانى منذ نزوله إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، ولم يحقق انتصارات كثيرة تساعده على العودة إلى الدرجة الأولى في الموسم الجاري. وتبين أن تهديدات سابقة تم توجيهها إلى اللاعبين منذ فترة ليست بالقصيرة لتحسين مستواهم ونتائج الفريق.
وتعتبر هذه سابقة تاريخية أن يقدم مشجعون على تفجير حافلة فريقهم، حيث كان يمكن أن تكون الأضرار جسيمة، خاصة وأن سيارة بالقرب من الحافلة تضررت أيضا. وكانت حوادث مماثلة سابقة شملت قيام مشجعون بالاعتداء أو حتى رمي قنابل على حافلات الفرق المنافسة، وليس فريقهم.
وقام نادي باهيا من خلال حسابه على "تويتر" بنشر صور للحافلة، حيث ظهرت دماء متناثرة على الكراسي، وزجاج مكسور وأضرار متعددة، وتبين أن اللاعبين المصابين هم دانيلو فيرنانديز وماثيوس باهيا ومارسيلو سيرينو. وحدثت الواقعة في مدينة سالفادور، حيث كان فريق باهيا في طريقه لخوض لقاء أمام كوبا دي نورديست، حيث فاز لاحقا بهدفين لصفر، بينما غاب اللاعبون المصابون.
