دولي

كانت حربا خاطفة وسريعة كما خطط بوتين.. هذا ما أبطأ كل شيء

كانت حربا خاطفة وسريعة كما خطط بوتين.. هذا ما أبطأ كل شيء

قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا - أ ف ب

 مع نهاية يوم السبت، بدا واضحا أن الحرب الخاطفة التي شنها بوتن لإسقاط حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي واجهت صعوبات غير متوقعة، لكنه لا يمكن الحكم بأن الغزو الروسي قد فشل، فالحرب بدأت للتو، وقد يتمكن بوتن من فرض انتصاره.

ويعتمد ذلك على تمتع الروس بتفوق عسكري ساحق على القوات الأوكرانية، من ناحية القوة الجوية والقدرات البحرية الواسعة فضلا عن القوات البرية التي تقدر بأرقام تتراوح بين 100- 200 ألف جندي على الحدود.

ومن بين هذه الصعوبات، حسب "سكاي نيوز عربية" الأمور اللوجستية، فتموين القوات الغازية بالوقود والذخيرة والطعام في بلد شاسع المساحة يمثل تحديا هائلة للجيش الروسي.

وكانت الخطة الروسية، بحسب الاستخبارات الأوكرانية تقضي بتطويق العاصمة، التي يسكنها 3 ملايين شخص، بالقوات البرية وعبر 5 آلاف عنصر من قوات المظليين.

وبعد ذلك، يقتحمون القصر الرئاسي ويمسكون بالرئيس زيلينسكي، ويسيطرون على المقار السيادية، بما في ذلك وزارتي الخارجية والدفاع، ثم تتم عملية تنصيب حكومة موالية لموسكو.

لكن ذلك لم يحدث، على الأقل حتى صباح الأحد، إذ ظلت تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية.

وقال الجيش الأوكراني إنه تم التصدي للمظليين الروس الذين حاولوا الاستيلاء على مطار في مدينة فاسيلكيف، التي كانوا يحاولون اتخاذها قاعدة للاستيلاء على كييف.

الإمارات اليوم

يقرأون الآن